أقلامهم

وليد الأحمد: لى الحكومة التريث وعدم الخوف من النواب.

إشاعات… واتهامات بلا قضاء !
| وليد إبراهيم الأحمد |
الاوضاع السياسية المزرية التي نعيشها من تناحر وتقاتل وشد وجذب بين الاطراف المختلفة تدعونا لأن نحتكم للقانون وسماع صوت القضاء في الاحكام الصادرة بعيدا عن احكام الدواوين والـ(تويتر) و(قروبات) الـ(واتساب)!
اشاعات قذرة وقصص محاكة بإتقان لحوارات خيالية للطعن في هذا والانتقام من ذاك لتشهد الساحة سبا وقذفا وتراشقا بالحجارة، وبعد مرور ايام تهدأ العاصفة فتتضح بأنها كذبة اطلقها البعض ضد الآخر فراحت ونسيها الجميع لكن بعد ان خلفت جرحى ومصابين وقتلى من جراء اطلاقها عن عمد!
الجانب الآخر من المأساة في البلد هو تجهيز الحكومة احكامها المسبقة على الآخرين من دون الرجوع الى القضاء كما في حكاية مدرس كلية الشريعة الدكتور الفاضل شافي العجمي الذي (تصرقعت) الحكومة بعد ان هددها احد النواب بالمساءلة اذا لم يتم فصله من الجامعة كونه يبث الفكر الارهابي .. والحكومة تدرك تماما بأن هناك في الجامعة لجان تحقيق تقوم بدورها اذا ما وردت اليها شكوى طلابية حول الاساتذة تصل صلاحيتها حد اصدار توصيات الفصل!
لذلك على الحكومة التريث وعدم الخوف من النواب مادامت لا تملك دليل ادانة على الآخرين وهو ما ينطبق ايضا على مسألة سحب الجناسي التي راح ضحيتها ابرياء بسبب القيل والقال وعدم وجود ادانة قضائية لبعض ممن اصبحوا فجأة «بدون»!
على الطاير: 
– نسأل الله ان يسكن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز فسيح جناته ويلهم الاسرة السعودية الصبر والسلوان .. وان يعين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف على حمل الامانة والسير بها على الكتاب وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.