محليات

مساكن الدائري الثالث تجاوزت 50 سنة وهي الأكثر عرضة للسقوط
25 في المئة من مباني الكويت.. مهددة بالانهيار

أكد عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال أن 25 في المئة من مباني الكويت تحتاج الى إعادة دراستها إنشائياً، ومعرفة وضعها الحالي ومدى صلاحية استخدامها، خصوصاً وأن غالبية تلك المباني تم بناؤها وفق نظام منخفض الارتفاع “نظام الحوائط الحاملة”.

وقال كمال في تصريح نقلته صحيفة الراي إن هناك تخوفاً من تدهور تلك المباني وسقوطها بالكامل أو أجزاء منها، نتيجة عدم وجود مرونة كافية، وعدم تحملها لأي عملية توسعة أو تغيير في الاستعمال، لاسيما في المدارس والمباني السكنية والاستثمارية والتجارية والأسواق.

وأوضح كمال أن هناك اختلافاً كبيراً بين الهيكل الخرساني المعمول به حالياً ونظام البناء السابق (الحامل) سالف الذكر، مشيراً إلى أن نسبة البناء ارتفعت تدريجياً من 120 في المئة إلى 210 في المئة، وبالتالي فإن نظام البناء اختلف أيضاً.

وكشف كمال أن المناطق التي تقع في نطاق الدائري الثالث هي الأكثر تعرضاً لهذه المشكلة، على اعتبار أن مبانيها تجاوزت الـ 50 سنة، لافتاً إلى أن العمر الافتراضي للمباني في الكويت يتراوح بين 40 إلى 50 سنة.

وشدد كمال على ضرورة أن تكون هناك دراسة هندسية بعد انتهاء العمر الافتراضي للمبنى يحدده المصمم، إضافة إلى ضرورة تحرك الجهات الحكومية المعنية نحو إعادة فتح هذا الملف وتصنيف جميع المباني التي مضى على إنشائها أكثر من 40 سنة، آخذين في الاعتبار الأنظمة الإنشائية ومواد البناء التي استخدمت في إقامة تلك المباني.