عربي وعالمي

ممثل مرشد إيران: ندعم «الحوثيين» لأنهم نسخة من «حزب الله» اللبناني

قال «علي شيرازي»، ممثل المرشد الإيراني الأعلى «علي خامنئي» في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إن «جماعة الحوثي» (أنصار الله) في اليمن هي نسخة مشابهة من «حزب الله» في لبنان، وستدخل هذه المجموعة الساحة لمواجهة أعداء الإسلام، على حد تعبيره.
وأكد «شيرازي» أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشكل مباشر «الحوثيين» في اليمن و«حزب الله» في لبنان و«القوات الشعبية» في سوريا والعراق.
وأشار ممثل المرشد إلى التهديدات الأخيرة التي أطلقها قادة الجيش والحرس الثوري الإيراني ضد «إسرائيل»، وتهديداتهم بالانتقام لمقتل الجنرال «محمد علي الله دادي» وعناصر من «حزب الله» في الغارة الجوية على القنطيرة السورية، وقال «إنه على الصهاينة أن ينتظروا الرد في أي زمان ومكان».
وكان الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، قد وصف الأحداث الأخيرة في اليمن بأنها «شجاعة كبيرة» واعتبرها جزء من «النصر المؤزر والباهر» الذي تدعمه إيران.
وأعرب «علي أكبر ولايتي» مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، عن فرحته وارتياحه بسبب الانتصارات الأخيرة لجماعة «أنصار الله الحوثية» في اليمن، وقال، «نبارك ونهنئ لأن جماعة الحوثي تمكنت من رفع علم الثورة الإسلامية في اليمن»، مؤكدا في إشارة إلى الشعار الشهير «طريق القدس يمر عبر كربلاء» الذي أطلقه «الخميني» إبان الحرب الإيرانية العراقية، إن «طريق تحرير فلسطين يمر عبر اليمن، ويجب علينا أن ندعم المسلمين الذين يحاربون أعداء الإسلام وسنواصل هذه السياسة».
وبدوره اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري العميد «حسين سلامي»، أن إيران تمتلك زمام المبادرة في المنطقة، وقال «إن جماعة أنصار الله الحوثية تعمل كحزب الله وفق المنطق الجيو سياسي للثورة الإسلامية».
وفي سياق آخر، ووفقا لموقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية، كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن «إسرائيل» أرسلت رسالة تطمين لـ«حزب الله» وإيران عبر روسيا، وذلك خشية رد عسكري محتمل من «حزب الله» بعد تصفية مجموعه من قادته الأسبوع الماضي في القنيطرة بجولان.
وقالت القناة، إن الرسالة جاءت في محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة خلال الأسبوع الأخير، بعد تهديدات «حزب الله» وإيران بالانتقام لمقتل 6 من قادة «حزب الله» بمن فيهم العميد «محمد علي الله دادي»، نائب «قاسم سليماني» في سوريا ولبنان، في قصف إسرائيلي على الحدود مع سوريا الأحد الماضي.
واشتملت الرسالة على الإشارة إلى أن عملية الاستهداف جاءت لاعتبارات أمنية وميدانية بحتة في حين أعربت «إسرائيل» عن عدم علمها بوجود القيادي العسكري الإيراني الكبير ضمن القافلة المستهدفة.