عربي وعالمي

"ولاية سيناء" تنشر صورا حديثة لتدريباتها العسكرية
مصر.. 25 قتيلا بهجوم على مواقع أمنية وعسكرية بالعريش

تحديث..1) قالت مصادر أمنية مصرية إن 25 قتيلا وأكثر من 30 جريحا سقطوا بعدما شن مسلحون هجوما على ناد وفندق للقوات المسلحة ومقر الكتيبة 101 واستراحة للضباط بمدينة العريش شمالي سيناء.

وقالت مصادر وشهود عيان إن انفجارات دوت في منطقة آل ياسر بالعريش حيث وقع الهجوم، كما شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة. وانقطع التيار الكهربائي عن منطقة شرق العريش كلها عقب الانفجارات.

وقد تعرضت جميع نقاط التفتيش المتمركزة على الطريق الدولي بالعريش لقصف بالهاون والآر.بي.جي. وذكرت المصادر المصرية أن طائرات الأباتشي حلقت على مستوى منخفض في مدينة العريش.

يشار إلى أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة تشن حملة عسكرية موسعة منذ شهور لتعقب من تصفهم بالعناصر “الإرهابية والتكفيرية والإجرامية” في عدد من المحافظات على رأسها شمال سيناء، وتتهمهم السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية.

وعقب هجوم قتل فيه 31 جنديا وجرح ثلاثون آخرون يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنقطة كرم القواديس العسكرية، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس (اسمها الجديد جماعة “ولاية سيناء”) مسؤوليتها عنه، فرضت السلطات المصرية حالة طوارئ، وأقرت حظرا للتجول في عدد من مناطق شمال سيناء.


ارتفعت حصيلة انفجارات شهدتها مدينة العريش، شمال شرقي مصر، مساء اليوم الخميس، إلي 8 قتلى و25 مصابا، بحسب ما أعلنه التلفزيون المصري الحكومي.
وأكدت مصادر أمنية في العريش، أن التفجيرات استهدفت استراحات الضباط المتواجدة في محيط قسم ثاني العريش بحي آل ياسر، ومديرية أمن شمال سيناء بحي الضاحية والريسة، بثلاث قذائف هاون، مشيرا إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن المنطقة بالكامل عقب الانفجار، بينما أوضح شهود عيان أن هناك عشرات الإصابات.
وشهدت المنطقة ارتفاع ألسنة الدخان في مدينة العريش عقب انفجارات متتالية وصوت تبادل إطلاق النيران، وبدأت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الانفجارات لنقل المصابين، وذلك تزامنا مع بدء تطبيق وقت حظر التجوال المفروض على محافظة شمال سيناء.
ولم تعلن السلطات المصرية بيانا بخصوص الحادث، غير أن بوابة الأهرام الإلكترونية (التابعة لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة)، قالت نقلا عن مصادر أمنية في العريش، إن ” التفجيرات التي وقعت بمدينة العريش استهدفت محيط قسم ثان ومديرية الأمن والكتيبة 101 وفندق الجيش أوقعت خسائر كبيرة”. 
وبحسب المصادر التي نقلتها الأهرام الحكومية ، “جار الآن حصر الإصابات، وما إذا كانت هناك حالات وفاة”، مشيرة إلى أن “التيار الكهربائي انقطع عن المنطقة بالكامل عقب الانفجار ودفعت الإسعاف بسيارات إضافية لنقل مصابي التفجيرات الإرهابية بحي ضاحية السلام بمدينة العريش”. 
في سياق متصل، أكدت مصادر قبلية أن اشتباكات عنيفة تدور الآن بين قوات الجيش و”ولاية سيناء ” في قرى جنوب الشيخ زويد عند مدخل قرية (الفيتات) والطريق الواصل بين قريتي (التومة والمقاطعة).
وقالت مصادر عسكرية في شمال سيناء إن عددا كبيرا من المقار الأمنية في رفح والشيخ زويد والعريش، تعرضت لهجوم ممنهج مسلح غير مسبوق، بقذائف الهاون ومدافع الجرينوف، كما تعرضت جميع الكمائن العسكرية في مدينة الشيخ زويد المتمركزة على الطريق الدولي لعدة هجمات من جميع النواحي وسقوط قذائف هاون وآر بي جي بالقرب منها.
وأكدت المصادر أن كمين الساحة الشعبية في مدينة رفح تعرض لهجوم بقذائف الهاون أيضا، وتعرض فندق القوات المسلحة في مدينة العريش لقذيفتي هاون واستراحة ضباط الشرطة المجاورة لميناء العريش البحري، وأيضا الكتيبة 101 حرس حدود.
وأضافت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى جميع المواقع المستهدفة للبحث عن المصابين أو حالات الوفاة ونقلهم بسرعة إلى المستشفيات المحيطة.
تدريبات لولاية سيناء 
إلى ذلك نشرت جماعة ‏”أنصار بيت المقدس”، المعروفة بـ “‏ولاية سيناء”، الخميس، سبع صور جديدة لتدريبات وعروض عسكرية، قالت إنها لعناصرها بمنطقة صحراوية في سيناء، وتم بث الصور على عدد من المواقع الجهادية المختلفة، وموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأظهرت الصور عروضا عسكرية، وتدريبات لمجموعة ليست بالقليلة على أرض سيناء، من بينها صورة ظهرت من خلالها عناصر التنظيم تصطف فى طابورين، ويحملون الأسلحة الثقيلة، ويرتدون ملابس الدولة الإسلامية السوداء، ويحملون أعلام الدولة الإسلامية، بينما أظهرت صورتان عروضا لهم بالسيارات.
وفي صورة أخرى، ظهر أحد عناصر التنظيم، وهو يحمل سلاح “آر بي جى”، للتدريب عليه، بينما ظهر آخر في صورة أخرى، وهو يحمل بكلتا يديه أسلحة حديثة، لم تشهدها أرض سيناء من قبل، ووقف العشرات من عناصر التنظيم  في صور أخرى في طابور واحد، شاهرين أسلحتهم، وأمامهم علم الدولة الإسلامية.