شنت صحيفة الشروق المصرية هجوماً واسعاً على أحد الكتاب الكويتيين بعد أن اتهمته بسرقة عبارات للكاتب الراحل جلال عامر، حيث قالت إن الكاتب الكويتي ويدعى “ع . م” نقل عبارات شهيرة لجلال عامر ونسخها نصاً وحرفاً ونسبها لنفسه بعد أن ضمنها في مقاله الذي يكتبه بصحيفة الأنباء.
وجمعت صحيفة الشروق آراء عدد من الكتاب الصحفيين في مصر تعليقاً على هذه الحادثة.. فتحت عنوان “عامر” يُسرق مجهوده حيًا وميتًا كتبت الصحيفة تعليقاً للكاتب الصحفي خالد منتصر، عبر حسابه الرسمي بـ”فيس بوك”، حيث قال: “الرائع جلال عامر يُسرق مجهوده حيًا وميتًا.. كاتب كويتي يحاول أن يكون موهوبًا باستخدام كوبي وبيست جلال عامر!”.
أما الكاتب إبراهيم الجارحي، فقد كتب ساخرًا عبر حسابه بوسائل التواصل الاجتماعي: «حد يسرق جلال عامر برضه؟.. ده زي ما يكون حد سارق بصمة صوابع حد تاني».
فيما قال الكاتب الصحفي رامي جلال، نجل الراحل جلال عامر، إن «جريدة الأنباء الكويتية تستكتب لص مقالات محترف هو “عبد المحسن المشاري”، لافتا إلى أن سرقة جلال عامر وآخرين تكررت».
وقال راجي جلال عامر، «ساخرا»، «الغريب أن اللص الذي سرق كلمات جلال عامر، تخرج في كلية الحقوق، أي أنه درس القانون لكي يخالفه، ويبدو أن الرجل ظن أن جلال عامر، عندما شارك في حرب تحرير الكويت قد أعطاه ذلك تفويضًا لاستخدام كلماته».
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاج» #عبد_المحسن_حرامي فكتب وليد: «بتسرق في وقت مفيش مصري طايق نفسه حد يتعدي عليه.. أشرب بقى يا عم الأهبل لولا اللي إحنا فيه كانت الحفلة بقيت عليك».
وقال «ماجد»: «يعني مش كفاية حرامي وكمان غبي.. تسرق مقالات العم جلال؟.. هو أنت وطني مثلا زيه؟.. حد يسرق جلال عامر.. دي محفوظات يابني»، فيما قالت سالي: «هيتفضح.. جلال عامر واحد بس.. الله يرحمه».
وتأتي الواقعة مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الكاتب الساخر جلال عامر.
وقالت صحيفة الشروقة إن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الكاتب المذكور بسرقة كلمات جلال عامر، حيث تكرر الأمر في ديسمبر من عام 2013، كما أنها ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها الكاتب نفسة بسرقة إبداع الآخرين، حيث قام في يناير من عام 2008 بسرقة قصيدة بعنوان «جميلة وحلوة» للشاعر الكويتي عوض نفاع، ونشرها على صفحات الأنباء الكويتية.
وفي أكتوبر من العام نفسه، قام نفس الكاتب بسرقة قصيدة «دمعة فراق» للشاعر الكويتي، عبد الرحمن الحبلاني.
أضف تعليق