عربي وعالمي

نتانياهو: طهران تسيطر على 4 عواصم عربية

(تحديث..1) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن أي اتفاق نووي مع إيران لن يمنعها من حيازة أسلحة نووية، مؤكدا أن طهران “تسيطر على 4 عواصم عربية” في إشارة إلى دمشق وصنعاء وبغداد وبيروت.

وأكد نتانياهو في خطاب ألقاه أمام الكونغرس، الثلاثاء، لحث القوى العظمى على تجنب توقيع اتفاق نووي مع إيران، أن النظام الإيراني يشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل وللسلام في العالم بأسره.

وتخشى إسرائيل تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، ممثلا بالعلاقات القوية مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، وحزب الله اللبناني، والحكومة العراقية، والحوثيين في اليمن.

وبينما كان نتانياهو يلقي خطابه في واشنطن، كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يجري محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في جنيف حول الملف النووي الإيراني، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل المهلة المحددة في 31 مارس.

واعتبر نتانياهو أن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى سيترك إيران مع برنامج نووي “واسع النطاق” ولن يمنعها من امتلاك سلاح نووي، كما اعتبر أن الاتفاق سيؤدي إلى سباق على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الاتفاق الذي يجري بحثه “سيء جدا” ومن الأفضل عدم إبرامه.

وحول الجدل الكبير الذي أثاره خطابه أمام الكونغرس بسبب عدم إبلاغ الرئاسة الأميركية به مسبقا، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن كلمته ليست سياسية، وفي مستهل كلمته وجه نتانياهو تحية للرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقاطع الجلسة حوالى 50 عضوا ديمقراطيا، لكن العديد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي حضروا.

وحضر نتانياهو إلى الكونغرس بدعوة من الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر، في بادرة اتخذت بدون استشارة أوباما، وأثارت غضب البيت الأبيض.

وعشية الخطاب أكد نتانياهو على قوة التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الخارجية الإسرائيلية-الإميركية (إيباك)، أقوى لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.



حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الكونغرس الأمريكي اليوم الثلاثاء، أن اتفاقاً دولياً بشأن البرنامج النووي الإيراني من شأنه تهديد بقاء أمته.
وقال نتانياهو إن “إيران تتحرك بالفعل وتهيمن بالفعل على الحكومات في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء”.
وأضاف نتانياهو أنه “سوف يكون هناك المزيد من التحركات صوب بسط الهيمنة … وفي الوقت الذي يأمل فيه الكثيرون انضمام إيران إلى المجتمع الدولي، تنشغل طهران بالتهام الدول”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن “اتفاقاً دولياً مع إيران بشأن برنامجها النووي يضمن لإيران عملياً تصنيع سلاح نووي”.
وتابع نتانياهو إن الاتفاق “لا يعرقل المسار الإيراني إلى القنبلة النووية بل إنه يمهد لها الطريق إلى القنبلة”.
وأشار نتانياهو إلى تفاصيل صفقة قيد المناقشة بين طهران والقوى العالمية الست سوف تبقي على البرنامج النووي الإيراني ويرفع القيود المفروضة على طهران بعد عشر سنوات.