كتاب سبر

"نامي حراب" يرد على "صلاح الفضلي"
مسلم البراك.. بطل رغم أنفك

كتب المدعو صلاح الفضلي مقالاً بعنوان”مسلم البراك بطل أم فاسد؟”، وقد يتوهم القارئ للوهلة الأولى أن المقال موضوعي وحيادي لكن لاأبالغ إذا قلت أن “رائحة” التدليس في ثنايا المقال تكاد تزكم الأنوف وهي أشبه بوضع السم في العسل.
بعد أن أثنى الفضلي بخبث مكشوف على تاريخ البراك السياسي ونزاهته ونظافة سجله النيابي ودفاعه عن مكتسبات الأمة وحقوقها طوال تاريخه البرلماني، وهو أمر لايحتاج أصلاً لشهادة صلاح الفضلي أًو صلاح السعدني أوحتى صلاح نصر فكيف يغطى نور الشمس بغربال؟!
أقول.. بعد أن سرد الفضلي مآثر البراك السياسية، انحرف نحو هدفه ومبتغاه الخفي وهو التشكيك بمسلم البراك وإلقاء الشبهات حوله والتقليل من شأنه، فبدأ بالطرح القبلي متهمًا البراك بمجاملة الرجعان وابن شرار وهي كذبة مكشوفة لكل منصف، ثم اتجه للطرح الطائفي متناسيًا أن مسلم البراك أبعد الناس عن هذا المستنقع الآسن، إذ أن الكثير من بطانته هم من الأخوة الشيعة “عباس الشعبي وعلي توينه ومنذر حبيب وغيرهم الكثير” ثم اتجه “صلاح أفندي” بكل بلاهة لباب المعاملات والواسطة، متهمًا البراك باستغلال موقعه النيابي لإنجاز معاملات غيرقانونية لأتباعه، وهي تهمة لا أجد مناصًا من البصق على جبين “شهادة الدكتوراه” التي يحملها المدعو صلاح الفضلي!!
أخيراً أقول أن مسلم البراك شخصية عامة لا بأس من نقدها بموضوعية وأمانة، بشرط أن ينزع المنتقد من جوانحه رواسب الحقد والخباثة والتدليس.
ولا أجد ما أختم به ردي على صلاح الفضلي وغيره من المهووسين بالشهرة، سوى التضرّع لله عز وجل بأن يفرج كربة ضمير الأمه مسلم البراك وأن يخرجه من محبسه عزيزاً شامخاً كما هو دائماً.
بقلم.. نامي حراب المطيري