بمجرد أن أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عن قرض بقيمة 4 ملايين دينار لمملكة “بيليز” حتى انطلقت “تغريدات” في “تويتر” تسخر وتتندر.. بعضهم لم يسمع من قبل باسم هذه “المملكة” وبعضهم استفسر عن موقعها الجغرافي.. وآخرون تساءلوا عن الفائدة التي سوف تجنيها الكويت خارجيا من دعمها دولة ليس لها تأثير سياسي ولا اقتصادي في المجتمع الدولي.
لكن ربما الأهم الذي يجب أن نعرفه عن هذه الدولة ما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير منشور بتاريخ 10 يوليو 2014 عن “بيليز” .
تقول الخارجية الأميركية أن “بيليز” التي تقع في الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الوسطى، أصبحت معروفة في المجتمع الدولي بأنها الأكثر جذباً للعديد من منظمات تهريب المخدرات كالماريجوانا والكوكايين وتوزيعها الى أمريكا الشمالية. كما تشتهر أيضاً بعمليات غسل الأموال التي تشكل تمويلاً رئيسياً للعديد من المنظمات الاجرامية، وقد اعتبرتها الخارجية من “دول غسل الأموال الكبرى”.
يُذكر أن الصندوق الكويتي قدم قرضاً مشابهاً لمملكة سوازيلاند وهي من الدول الثمانية الأشهر عالمياً في غسل الأموال حسب تصنيف عام 2014 الذي يصدره “المركز الدولي لاسترداد الأموال” ومقره سويسرا.
أضف تعليق