أقلامهم

مبارك العبدالهادي: من يصدق ان يخدم «داعش» «حزب الله» في سوريا، ويخدم المصالح الإيرانية في العراق.

شوشرة 
محور الشر 
مبارك العبدالهادي 
• الخطوة الخليجية الشجاعة في مواجهة الحوثيين والقضاء على هذه العصابة كانت قراراً صائباً.
المحور الخماسي:
إيران
«حزب الله»
الحوثيون
«داعش» 
إسرائيل 
كل منهم يلعب دورا مميزا ومختلفا بتركيبة متفق عليها، بهدف زرع أجنداتهم في المنطقة، وكل ذلك برعاية إسرائيلية وأميركية لزعزعة الوضع. 
فمن يصدق ان يخدم «داعش» «حزب الله» في سوريا، ويخدم المصالح الإيرانية في العراق. 
لعل الخطوة الخليجية الشجاعة في مواجهة الحوثيين والقضاء عليهم كانت قرارا صائبا، وتشكل الروح الخليجية التي نفتخر بها دائماً، خاصة عندما تشارك الجيوش الخليجية والعربية بعضها مع بعض، لتشكل لحمة واحدة لمواجهة الشر الحوثي الذي نتمنى ان يواجه «داعش» للقضاء عليها التي تزعزع وضع المنطقة باستمرار. فالمنطقة لن تستقر في ظل اللعبة الايرانية التي اخذت العراق، لتنتقل اليوم إلى باقي الدول، كما هي الحال في اليمن عندما دعمت الحوثيين، فضلا عن زعزعة الوضع الداخلي للبحرين وسوريا وغيرها، بالتعاون مع آخرين.
* * *
كل التوفيق للجيوش المشاركة في عاصفة الحزم، لتدمير كل من يسعى الى المساس بأي دولة خليجية وعربية مسالمة.. وكل الشكر للمواقف الخليجية المؤيدة في مواجهة الحوثيين، وكل الشكر لنسور الجو الذين شاركوا في العمليات.
* * *
الأمير محمد بن سلمان أصغر وزير دفاع يقود حربا.. مما يثبت ان جيل الشباب يمتلك مقومات وقدرات لا علاقة لها بصغر السن، فكل التوفيق والنجاح له في هذه المهمة التي ستتكلل بالنجاح إن شاء الله تعالى، والتي نتمنى ان تكون لها خطوة فعالة في التصدي لكل من يمتلك أفكار خماسي الشر من الذين يعيشون في دول الخليج، باتخاذ إجراءات حازمة بطردهم للقضاء على هذا الفكر الخبيث.
* * *
إن التصدي للشر يستدعي ايضا ان يكون لدول «الخليجي» استراتيجية جديدة في مواجهة كل الآفات المزروعة فيها، بدءا بالتصدي لمن يزعزع اوضاعنا في الداخل والكشف عمن يكن الشر لنا ممن يعيشون بيننا، وهم مجرد أدوات لتنفيذ مآرب الآخرين، خاصة من بعض الوافدين الذين يعملون على تفشّي أفكار أحزابهم في مجتمعاتهم، فضلا عن محاسبة كل من يتعاطف معهم.
مبارك العبدالهادي