جمالاً في المرآة يتوارى و القُبح يتوالى
حدّثتُ نفسي عن ما مضى من فشلٍ
ذريع ! أين انا اين انا ؟
ما هذا ؟ أين الصنيع ؟
.
.
و أُنجِبُ مولوداً لا يُجيب على سُؤالي
و إن تقطّعت مِنهُ الأورِده و تقاطعَت
و تعامدة العينين ! فإن هُنالِكَ طِفلين
إنهُ طِفلي و إنه أنا
.
.
لم أُبرِز لم أُحرِز أمامهُ من شيء
فبدأ طفلي يضرِبُني أمامَ
والِدته ! فألفج جسدي و فج
في طريقِه و إستلفج
حتى أصبحَ خاوياً كالأرض
الخاوية
.
.
لم يكُن ذلك طفلي بل أن عقلي
أخرجَ لي مولوداً يُشبِهُني
كيّ يُخبِرني شيئًا ما
.
.
أضطررتُ ان أُجالِس الطِفل
ليومه الى ان أرى نومه
.
.
رأيت الطِفل و رأيتُ والدته
فأصبحت والِدته تشتِمُني
و الطفل يضرِبني
لا أعلم ما فعلت لهما ؟
.
.
قيداً و يداً و قدماً تلحقُني
من بيني و بين طفلي
انا و طفلي
.
.
السيد الإيهاب
إيهاب الزهراني
أضف تعليق