عربي وعالمي

مجلس الأمن يطالب بتسهيل الدخول إلى مخيم اليرموك في دمشق

طالب مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بإزالة جميع الحواجز التي تعيق الدخول إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق. 
ودعا المجلس إلى انسحاب المسلحين التابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة من المخيم الذي سيطروا على أجزاء منه منذ مطلع هذا الشهر.
ووصف أعضاء المجلس الوضع الانساني في مخيم اليرموك بأنه خطير، وعبروا عن قلقهم بشأن سلامة آلاف اللاجئين العالقين داخله، وأغلبهم فلسطينيون.
وقال بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى للصحفيين من القدس إنه أطلع أعضاء مجلس الأمن على الوضع داخل مخيم اليرموك، وعلى مخاوفه بشأن سلامة المدنيين.
وأضاف أنه يعتزم إقامة نقاط توزيع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين، مشيرا إلى حاجة الوكالة إلى 30 مليون دولار للمساعدات العاجلة، فضلا عن 400 مليون دولار قيمة النداء الموجه لمساعدة سوريا ولم تصل منه إلا 19 مليون دولار.
وكان مسلحو “الدولة الإسلامية” سيطروا على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك الذي يعيش فيه 18 ألف فلسطيني ويخضع منذ سنتين لحصار من قبل قوات النظام السوري.
ولكن مقاتلين فلسطينيين اشتبكوا مع مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” واستعادوا بعض الأجزاء منهم، وفقاً لقيادات فلسطينية.