في كلمته التي ألقاها عقب خروج من السجن، عاتب أمين عام حركة العمل الشعبي “مسلم البراك” أخوانه في أغلبية المجلس المبطل الأول، على قرارهم بإيقاف نشاطهم، وتذكّر سجين الرأي “عياد الحربي” الذي تتحسر والدته وتبكي على مفارقته.
حيث قال: “عياد الحربي مسجون، ورزقه انقطع وفصل من وظيفته وغاب عن والدته التي تبكي نهارًا وليلًا، وأنا هالشي شفته بعيني حرقة على عياد.”
كما قال: “هذا الشاب والرجل قدم التضحيات، وشأنه من شأن شباب الحراك، منهم من هو الحبس ومنهم معتقل، مثل هذا الشخص الذي قدم هذه التضحية وقدم هذا العطاء، قُدم عليه بلاغ من أمن الدولة، وأوجه كلامي لأخواني في الأغلبية الذين يقولون بنوقف نشاطنا، والأخوان في الأغلبية ما عندهم نشاط عشان يوقفونه.”
وزاد بقوله: “مرزوق الغانم في ديوان محمد الصقر قال للأسرة الحاكمة، تبون يا ذرية مبارك الحكم ولا ما تبونه، ولم يقدم ضده بلاغ، بينما أمن الدولة يقدمه ضد شاب قدم التضحيات مثل عياد الحربي.”
أضف تعليق