آراؤهم

يا فخر

قبل أيام أسقبلت قبة عبدالله السالم مستقبل الكويت المتمثل في أبناءها الطلبة ، تكلموا و تحدثوا و أحتجوا و طالبوا و الأهم من كل هذا أنهم أبدعوا ، تكلموا من عقل بسيط و طموح ، من قلب غير حاقد ، من شغف لا حدود له ، من أمل لا يعرف المستحيل،  تحدثوا هؤلاء الطلبة بحديث بعيد كل البعد عن مصلحة أو منفعة شخصية ، لم يتكلموا من أجل إنتخاب أو طائفة أو عائلة أو قبيلة ، تناقشوا من أجل كل طالب كويتي يعيش مرحلتهم ، تمنيت لو كان ال50 عضو موجود ، لا للتصفيق لهم أو التعليق بل للتعلم منهم و التثقيف ، ليأخذوا منهم بذرة الأصلاح من أجل وطن لا من أجل مصلحة أخرى ، لا أعرف أسماء كل الطلبة الذين تكلموا لكن أذكر بعضا منهم الذين أبدعوا بالنيابة عن كل طلبة الكويت ، بندر طلال و عبدالعزيز عصام و سارة العلاج و غلا المطيري ، هؤلاء جزء من كوكبة أبدعت في قاعة عبدلله السالم و قالت رأيها بكل أدب و رقي ، لا خوف على الكويت إن كان هؤلاء مستقبلها ، في نهاية الكلام أقول لوكانت لي الفرصة أن اكون معهم لقلت : أن الكويت وطن الجميع ، وطن الغني و الفقير ، وطن الرقي و الخير ، وطن زهق من وجهات النظر و أصبح ينتظر وجهة وطن ، كنت سأطالب بأن تكون الكويت هي الماضي و الحاضر و المستقبل ، أعطوا الشباب الفرص ، فهم الأساس لأي تنمية و تطور ، جددوا الدماء في كل وزارات الدولة و أجعلوا الشباب هم صناع القرار ، الشاب الكويتي ضائع في وطنه ، يريد العمل من أجلها لكن البعض لايريده حتى أن ينوي العمل ! في نهاية كلامي سأقول لرئيس مجلس الأمة السيد مرزوق الغانم إياك و اليأس من مبادئك يا بوعلي ..!