أعلن مدير ثانوية عيسى أحمد الحمد “بنين” في منطقة القادسية عقيل المهنا الانضمام إلى منظمة اليونسكو العالمية للمدارس المتميزة، إضافة إلى السعي للمشاركة في “الإدارة المطورة”، مشيرا إلى أن التطوير الإداري ينعكس إيجابا على مستوى الطالب والعملية التعليمية والتربوية، ما يفتح أمامنا أفضل السبل لتحقيق النجاح والتكامل بين الطلبة والمعلمين بالتعاون الملموس مع وزارة التربية، مناشدا الوزارة الاستغناء عن الأسلوب التقليدي في استخدام الحقيبة المدرسية واستبدالها بالأساليب العصرية.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في حفل تكريم الطلبة المتفوقين في ثانوية عيسى أحمد الحمد وأولياء امورهم بحضور مراقب التعليم الثانوي في منطقة العاصمة التعليمية عايض السهلي والمدير المعين في جمعية القادسية التعاونية مشعل العرادة ورئيس اللجنة الإعلامية في مجلس أولياء الأمور والمعلمين ياسر جمعة الحاي، حيث ابهرت الفقرات والعروض المقدمة جميع الحضور، إلى جانب الفقرة الشعرية التي ألقاها الطالب راشد الإبراهيم والموسيقية من غناء الطالب سليمان التويتان، وكانت المفاجأة الكبرى التي تتم لأول مرة في تاريخ الكويت تتمثل في تكريم الطالب إلى جانب تكريم أسرته.
وزاد بأن على الجميع أن يعي ضرورة مواكبة العالم من حيث تطور المنظومة التعليمية وبناء العقل البشري الذي يعتمد على جديد الأنشطة التربوية والإدارية لخلق أجواء مثالية تتناسب مع قدرات طلبتنا، متوقعا حصول الكويت على أكبر محصلة تربوية بعد تبنيها للرؤى الإستراتيجية الواضحة في المجال التربوي، مشيرا الى ان الخبرات ونقل الصورة الحقيقية للطالب المتميز سيكون له دوره في مسيرة التنمية.
وتابع بأننا نحتفل جميعا بكوكبة من المتفوقين من ابناء ثانوية عيسى الحمد الذين اجتهدوا في التعليم والمثابرة وها هم يحصدون ثمرة التفوق والنجاح، وهذا ان دل فإنما يدل على العمل المتواصل والجهد المشترك بين العاملين في المدرسة والطلبة في الانشطة المختلفة وتميزهم فيه.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الآباء والمعلمين خالد الربيعان ان العملية التعليمية عملية مشتركة تفاعلية وتكاملية، تتكون من ركيزتين أساسيتين ولي الامر والمدرسة، ودورهما لا يقل عن الآخر في تطوير الطالب ودفعه للتفوق في الدراسة.
وتابع بأن مجلس الآباء والمعلمين اجتمع خلال الفترة السابقة وتبنى عدة مقترحات لتطوير الطالب، وتم اللقاء مع مجلس الطلبة للاطلاع على أهم المعوقات التي تواجههم لمعالجتها، مشيرا إلى ان إسهامات اولياء الامور تتضمن الدعم المادي والمعنوي للطالب.
أضف تعليق