أقلامهم

بقلم.. دخيل الهاجري
طريق الوفره.. ام طريق الموت؟

من مهارات التخطيط الإستراتيجي عند بناء مدن جديدة بعيدة أو قريبة أول نقطة يكون الاهتمام بها كيفية الوصول لهذه المدن وأول ما يراعى فيها سلامة المستخدم للطريق وسهولة وصوله وتوفير الاحتياجات الضرورية لمستخدم الطريق.
لكن ما قامت به الحكومة مخالف لكل ما هو متعارف عليه عندما قامت بتوزيع مدينة صباح الأحمد وتوسعة الوفرة تركت المواطن يواجه مصيره على طريق يعتبر من أخطر الطرق من حيث التصميم السيئ والصيانة المنعدمة وزحف الرمال الدائم عليه وكثرة الشاحنات التي تفتقر لأبسط شروط السلامة، بل الأمر أكثر سائقي هذه الشاحنات لا يحملون رخصا ولا يعرفون حتى قوانين المرور والاستخدام الآمن لطريق ناهيك عن الشباب المستهتر.
لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد الحوادث التي حصلت في طريق الوفرة أو كما يسميه مرتادوه بطريق الموت من كثرة الحوادث المميتة التي تحصل بشكل يومي بل في بعض الأيام من الممكن أن يحصل أكثر من حادث على الطريق نفسه، كما ان الإحصائيات غير الرسمية تقول ان أكثر حالات الموت على الطرق تأتي من طريق الوفرة.
مل المواطن وهو يسمع عن مناقصة طريق الوفرة حتى فقد الأمل من الوعود الحكومية حتى قام بعض مرتادي الطريق بأخذ المبادرة بتعديل ما يمكن تعديله على هذا الطريق.
المطلوب من الحكومة القيام ببعض التعديلات الإدارية والفنية على الطريق حتى تأتي هذه المناقصة التي «نسمع عنها ولا شفناها»، ومنها:
أولا: منع الشاحنات المتجهة لدراكيل ومحاجر الصلبوخ من أستخدام طريق الوفرة واستبداله بطريق ميناء عبدالله.
ثانيا: تغيير مسار السيارات المتجهة للإسطبلات ويكون الدخول عن طريق الملك فهد من جهة الشرق.
ثالثا: عمل دوارات مؤقتة للالتفاف وتسكير جوانب الطريق.
وأخيرا: أرواح الناس وسلامتهم مسؤولية الحكومة ويجب الاهتمام بها.