كتاب سبر

شعارهم.. العافية تحت ظلال الأحذية!

العلمانية بكل فروعها الليبرالية وغيرها كانت ومازالت تحيك المؤامرات ضد الإسلام لتحجيمه ووضعه حبيسا داخل جدران المساجد ولكنهم لم ولن يفلحوا بإذن الله.
لكن هناك من ظهر من بين ظهرانينا ممن يدعون السلفية والسلفية منهم براء، وهم أشد فتكا بالإسلام ممن ذكرناهم أعلاه .. هؤلاء رفعوا شعار السلفية منهجًا ولكنهم بحقيقة الأمر فرقة سيئة وخبيثة تحزبت ضد كل من يحاول النهضة بالإسلام … بعضهم تراه مطلق اللحية ليخفي تحتها سواد قلبه والبقية بعيدون عن ملامح التدين لكن تبنوا أفكار هذه الفرقة تحت النصرة للسلفية وهم يشتركون معهم بعبادة الحاكم وعصمته تماما كالفرقة القديمة المسماة بـ “الراجمرتية” أو شيعة الملوك التي تعتقد أن الخالق ملّكَهم عليهم -أي الملوك- ومن قتل في طاعتهم دخل الجنة !!
وهذه الفرقة أخذت من كل الفرق الخبيثة على مر العصور كل خصلة وفكرة سيئة ، لذلك تجدهم تارة مرجئة ، وتارة أخرى قاديانية ، وهم مدمنون على تبديع المسلمين وتضليلهم ومن لم يبدعهم فهو مبتدع وضال بالنسبة لهم !! وهذه الفرقة تتكلم كثيرًا عن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ولكن من أمرين فقط، فهم أخذوا من الدين (الطاعة المطلقة لولي الأمر .. ولا تتمنوا لقاء العدو) فقط لاغير… وجعلاها شعارًا مقدسًا والويل كل الويل لمن يحاول التفسير..!
هذه الفرقة لا يهمها دماء المسلمين المستضعفين في سوريا وبورما والعراق وفلسطين وافريقيا الوسطى … لأن هذا يخالف منهجهم أولا (الطاعة العمياء لولي الأمر) حتى لو كان كافرا شديد العداوة للإسلام والمسلمين.. وثانيا بحجة (لاتتمنوا لقاء العدو) … لذلك وقفوا ضد حماس لأنها واجهت الكيان الصهيوني ووقفت في وجهه … وهاهم الآن يقفون ضد كل من يحرض على إيران ويفضحها حتى لاتدخل دولهم في حرب مع إيران، فهم قوم شعارهم (العافية تحت ظلال الأحذية) !!… والكثير منهم كان يرى في الحوثي عند تغلبه ولي أمر لليمن، ولكن السعودية قد أعلنت عن عاصفة الحزم ضد الحوثي وهذا الاعلان أصابهم في مقتل وأسقط في أيديهم، وهم الآن في حيرة من أمرهم، لا يعلمون ماذا يفعلون أو ماذا يقولون !!
‏?@ibn_khumyyes