عربي وعالمي

استنكرت تفجير مسجد القديح
الرابطة العالمية للحقوق تطالب بموقف حازم ضد حكومة مينمار لاضطهادها الروهينغا

أصدرت الرابطة العالمية للحقوق والحريات بياناً عبرت فيه عن قلقها الشديد للوضعية غير ا?نسانية التي تعيشها ا?قلية المسلمة الروهنجيا بميانمار حيث تتعرض للاضطهاد والتمييز والإبادة والقتل حرقاً ما أدى إلى زيادة أعداد الهاربين منهم عن طريق البحر المحفوف بالمخاطر، وذلك في ظل تعتيم إعلامي، وصمت غربي ودولي وإسلامي.
وقالت الرابطة في بيانها: بمناسبة انعقاد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دولة الكويت يوم 27 مايو الحالي الدورة الثانية والأربعين، تطالب الرابطة باتخاد موقف جاد وحاسم إزاء حكومة ميانمار لمواجهة انتهاكاتها الجسيمة لحقوق ا?نسان في حق مسلمي الروهنجيا، حيث من المتوقع أن يعقد فريق الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والخاص بميانمار، اجتماعاً على هامش أعمال المجلس لمناقشة الموضوع.
وأضاف البيان: نرى في الرابطة أنه من الضروري أن يخرج الاجتماع المذكور بخطة عمل سياسية وإنسانية وحقوقية جادة وسريعة لمعالجة محنة مسلمي الروهنجيا تتضمن معالجة شاملة لقضية الوضع السكاني وجنسيتهم واتخاذ موقف صريح ضد الحكومة في ميانمار لحماية مسلمي الروهنجيا ولو تطلب ا?مر قطع العلاقات الدبلوماسية معها وفرض عقوبات اقتصادية عليها، والتنسيق في ذلك مع ا?ليات ا?ممية ذات ااختصاص .
تفجير القديح
كما أصدرت الرابطة بياناً آخر استنكرت فيه التفجير ا?جرامي الذي حدث بتاريخ 22 مايو 2015 وسط المصلين في مسجد بمنطقة القديح بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت في بيانها: تعبّر الرابطة العالمية للحقوق والحريات عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الذي مس بحرمة دور العبادة وبالحق في الحياة وفي السلامة البدنية لمجموعة من المصلين؛
كما تدين الرابطة كل الأعمال الإرهابية ضد دور العبادة وضد حياة ا?برياء سواءً كان ذلك بالسعودية أو سيناء وغزة والعراق وسوريا وبورما و أياً كانت الجهة المسؤولة.
وفي ا?خير نسأل الله الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للجرحى.
الأمانة العامة
للرابطة العالمية للحقوق والحريات