آراؤهم

حمد قلم معلم من معالم الكويت

حمد سامي العلي .. الذي إشتهر بإسم حمد قلم، شاب كويتي استطاع بكل ذكاء وعفوية أن يصنع من نفسه نجماً، ليس على مستوى بلده الكويت فحسب بل على مستوى الوطن العربي حتى إستطاع مؤخراً أن يكون نجماً على مستوى الشرق الأوسط.
عُرف حمد في بداية مشواره مع مواقع التواصل الاجتماعي كمغرد ذو فعالية وتم اختياره في عام 2012 من ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً في الكويت، وبالفعل كان حمد يستحق ذلك.
وواصل هذا الشاب الطموح المبتسم دائماً نجوميته وتألقه في الانستقرام ومن ثم سناب چات ومازال مستمراً في نجوميته، وما يميز حمد هي العفوية فيما يطرحه مما جعل وصوله لقلوب الناس أسرع من غيره ممن يمارسون التصنع والتمثيل في تصرفاتهم.
لم أكتب هذا المقال لأسرد سيرة حمد الذاتية، إنما كتبته من أجل الحديث عن موضوع آخر وهو إختيار حمد قلم كسفير لشركة جاكوار للسيارات على مستوى الشرق الأوسط ولا يعد هذا أمراً عادياً بل هو حدث يستحق أن نفخر به جميعنا في الكويت.
حمد قلم رسم صورة جميلة للشاب الكويتي الطموح الذي يعمل بصدق وينجز حتى أصبح حمد اليوم مثالاً يُقتدى به.
قبل أن أختم أود أن أذكر موقف حدث لي في بيروت قبل شهر تقريباً، كنت أجلس في أحد المقاهي ودار حديث بيني وبين شاب لبناني عن تأثير مواقع التواصل في الوقت الحالي فعندما سألته عن المشاهير الذين يتابعهم ذكر لي عدداً من الاسماء العربية المعروفة ومن بينهم خليجي واحد فقط هو “حمد قلم” عندها أيقنت أن حمد لم يعد نجماً كويتياً فقط بل تعدى ذلك.
لم يسبق لي أن ألتقي بحمد قلم من قبل إلا في بعض الفعاليات والمناسبات العامة ولم تتعدى لقاءاتنا الدقائق القليلة ولا تربطني به أي علاقة سوى أنه شاب كويتي طموح ويمثلني كشاب وأفخر به وبما يقدمه.
أخيراً .. بالنسبة لي، أرى أن حمد قلم وأمثاله يمثلون الجانب المشرق لمواقع التواصل الاجتماعي
بقلم.. أحمد المسفر