آراؤهم

عاش القضاء العادل

من رمضان العام الماضي وفي العشر الأخيرة من رمضان صدر قرار بسحب جنسية النائب عبدالله البرغش وأسرته وكان لها أثر عميق يدمي القلوب، لكن القضاء في أي دولة سواء نظامها دستوري أو انها تحكم بشرع الله، متهم بعضًا منهم بالتقصير، لكننا نحن هنا في الكويت القضاء عندنا محصّن وقضاؤنا في الكويت يحكمون بالعدل والإنصاف. 
وهذا ما نراه نحن المواطنين ولقد ورد بالحديث الصحيح أن هناك ثلاثة قضاة اثنان منهم في النار وواحدًا بالجنة، فالاثنان الذين هم في النار يعرفون الحق لكنهم لا يحكمون بذلك، اما الثالث فهو بالجنة وهو ما يرى أن صاحب القضية مظلوم ولا بد من إنصافه فيحكم حكمًا عادلًا، وهو ما ينطبق على القاضي الذي حكم في قضية النائب السابق عبدالله البرغش، ولعل قضية النائب أكبر دليل على ذلك، فالقاضي طلب من وزارة الداخلية عدة مرات أن تحضر ما يثبت سحب الجنسية، فلم تقدّم وزارة الداخلية على أي إثبات، وفعلًا أرادت وزارة الداخلية إهانة النائب السابق عبدالله البرغش، وبالفعل حصل ما حصل وهذا طبع وزارة الداخلية في أي دولة من دول العالم العربي، لقد كان النائب البرغش مثالًا يحتذى به في الصبر متمثلًا بقول الله تعالى “وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” سورة العصر، وفي آية أخرى “إن الله مع الصابرين”.
نحن المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً و آرامل نناشد قائد الإنسانية ووالد الجميع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن يوفقه للطريق الحق والصواب وأن يهدي الناس جميعًا للطريق الحق والاستقامة، وأن يوفق كل من فرح بهذا الحكم وفقنا الله لما فيه خير ديننا ووطننا.
بقلم.. علي فهد العجمي