في “خطأ” ليس بالأول من نوعه وصفت صحيفة الأهرام المصرية المؤيدة للانقلاب السلطات المصرية بـ”الدموية التي قتلت آلاف المصريين” مرفقة ذلك بصورة من مظاهرات معارضة للسيسي الذي أجلس الشعبي المصري –بحسب الصورة- على “الخازوق”.
ونشرت صحيفة الأهرام في قسم ألبومات الصور، صورا لمسيرة مناهضة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وكتبت تحتها “مظاهرات عدة تخرج رفضا للانقلاب العسكري الدموي الذي حصد آلاف المصريين”.
وتناقل مستخدمو التواصل الاجتماعي الصورة التي قالوا إن موقع “بوابة الأهرام” حذفها، بل حذف كل قسم ألبومات الصور بعد انتشارها.
كما تناقلوا صورة أخرى لأحد أخبار الصحيفة تصف فيه “النيابة العامة” المصرية بـ”نيابة الانقلاب” في نسختها الورقية، لكن الصحيفة عدلت النص وحذفت كلمة الانقلاب.
وتقدمت الأهرام في عدد لاحق بالاعتذار من النيابة العامة المصرية مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين مقحمة إياها في سياق أخطاء الأهرام المتكررة.
غير أن ذلك لم يمنع المحامي المصري سمير صبري من تقديم بلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد رئيس مجلس إدارة الأهرام.
ويرجح أن يكون الخطأ التحريري وقع بسبب “نسخ” الأخبار من مواقع معارضة للسيسي دون مراجعة النص أو إعادة تحريره.
وأثار “الخطأ” التحريري جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وهجوما على رئيس مجلس إدارة الصحيفة أحمد السيد النجار، الذي اعتبر الأمر هجوما شخصيا عليه مؤكدا على أن ما وقع ما هو إلا “خطأ”.
أضف تعليق