فجعنا وفجع الوطن بتفجير مسجد الأمام الصادق ، هذا العمل الجبان المدان من كل من يحمل في قلبه ذره من الأنسانيه ،هذا العمل الذي لايمت لإسلام ولا حتي للإنسانيه بصله.
بإي ذنب يقتل الناس وهم ساجدون لله سبحانه وتعالي،بإي ذنب يقتل الناس وهم صائمون، بإي ذنب يقتل الناس وهم بالمسجد، بإي ذنب يقتل الناس في هذا الشهر الفضيل.
لكن خبتم وخاب مسعاكم، لن يزيدنا عملكم الأرهابي الا وحده وتمسك بالعيش المشترك والمصير الواحد.
ونصيحتي للكل أبعدوا أسود الفتنه من كل الأطراف الذين يقتاتون علي دمائنا ووحدتنا ليحققوا مصالحهم الدنيئه علي حساب الوطن ووحدة شعبه.
ورصوا ووحدوا الصفوف خلف سمو الأمير حفظه الله، وما وصول سموه لمكان الأنفجار قبل أي مسؤول بالدوله وبدون أي حمايه ماهي ألا رساله واضحه للجميع بأن سموه أقرب للمواطنين حتي من أنفسهم.
عظم الله أجر الوطن والمواطنين بهذا المصاب الجلل، والله يتقبل الشهداء ويخفف علي أهلهم هذه الفاجعه الشنيعه،والله يشفي المصابين ويخفف عليهم ألامهم ويرجعهم لأهلهم وهم بكامل الصحه وموفور العافيه.
أضف تعليق