آراؤهم

” الإرهاب والإشاعة وجهان لعملة واحدة “

كما أن الإرهاب مدمر ومخيف ، ومعطل للحياة وللتنمية والتطور .
فإن الإشاعة أشد فتكاً بالمجتمع ومقدراته ، وعلاقاته الداخلية والخارجية .
ولاسيما منها الإقتصادية والتجارية ، وما يكون هناك من تعطل المصالح المتبادلة ، والتي قد يصل خطر هذه الإشاعة إلى غذاء الإنسان .
فالإشاعة هي نقل الأخبار الكاذبة ، والتي قد تكون بقصد وبغير قصد .
ولاشك إن كانت بقصد فهذه جريمة نكراء في حق الوطن والمواطن ومصالحهما .
فالحذر كل الحذر ، من تلقف الإشاعة ، ومن ثم إشاعتها جهلاً ، وبلا علم ، ولا دليل .
فيكون الناقل مشتركاً ، مع صاحب الإشاعة الأصلي .
ومن مخاطر الإشاعة داخلياً ، تأثيرها على حركة التجارة وتبادل المنافع ، ومسك أو تخزين البضائع ، مما يعود على المواطن بالضرر ، بسبب هذه الإشاعة المغرضة والكاذبة .
ختاماً :
قال تعالى :
{ { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
وقال تعالى :
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ? إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَ?ئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
 
قبل أن تُلقي الكلمة ، أو تكتبها ، أو تغرد بها ، أو ترتوت لها .
تأكد من صحتها وصحة مصدرها بالأدلة والبراهين .
حفاظاً على نفسك ووطنك وأمنه واستقراره .
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .
كتبها : د. خالد المرداس