قال النائب عبدالحميد دشتي إنه تلقى معلومات تشير إلى أن من أعد فيلم “عسل أسود” المسيء له استمد معلوماته من أرشيف وزارة الإعلام، مشيراً إلى أنه وجه سؤالاً في هذا الشأن إلى الوزير سلمان الحمود، عما إذا كانت هناك اشتراكات لأفراد تمكنهم من الحصول على معلومات من أرشيف وزارته.
وكان مقطع فيديو ساخر انتشر على نطاق واسع في موقع التواصل “تويتر”تحت عنوان (عسل أسود) يتعلق بمسيرة النائب عبدالحميد دشتي، و”نضاله” الوطني، حيث اعتمد مصمم المقطع على دمج تصريحات لدشتي بمقاطع فكاهية لمسرحيات وأفلام ومسلسلات عربية، تعكس مواقفه التي تعمق الجانب الطائفي، وتعزز الانقسام بين أفراد المجتمع، وآخرها زيارته لمنزل عماد مغنية في بيروت المتورط باختطاف طائرة الجابرية الكويتية عام 1988 وكذلك تفجير موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1985.
وتابع دشتي في تعليقه على المقطع: سؤالي لوزير الإعلام:هل هناك اشتراكات تمكن الأفراد من الحصول على مواد من أرشيف وزارتكم، أو أنه ينتج بأكمله من القسم الخاص الذي وفق ما تردنا من معلومات تحت إشراف شخص بريطاني الجنسية ويعاونه عشرة المواطنين”.
وتابع: “بعد متابعة وسائل التواصل وبعد تلقي رد الوزير سأحدد موقفي”.
وانتهى إلى القول: حتى ذلك الموعد سأساعد الوزارة الموقرة ومن عمل على نشر الإساءة لي بإعادة نشر الفيديو وأترك الحكم للشرفاء وعقلاء الأمة وأحرارها.
وفي ما يلي الفيديو الذي يقصده النائب عبدالحميد دشتي في تصريحه.
حيث انتشر على نطاق واسع في “تويتر” بعنوان “عسل أسود”.
أضف تعليق