هواتف “مخترقة” تباع بالأسواق.. والتجارة “نايمة”

في ظل غياب مفتشي وزارة التجارة وترك الجمل بما حمل أمام بعض اصحاب المحلات والتجار ممن ضعفت أنفسهم لخلو الساحة وعدم وجود حسيب أو رقيب، فقد بدأت تنتشر مجموعة كبيرة من أجهزة الهواتف الذكية والتي تم اختراقها مسبقا وربطها بأجهزة أخرى والترويج لها بالسوق وبيعها كأجهزة هواتف جديدة بعد أن يتم تغليفها بشكل محكم. 

الأمر الذي يفتح المجال لهم بالدخول واختراق خصوصية أصحاب الهواتف بعد شرائها والتنصّت على سجلاتهم والأرشيف الخاص بالصور والبرامج ومن ثم نقلها الى أجهزة أخرى متى ما أرادوا ذلك.

وقد جالت سبر داخل أحد المجمعات التجارية المتخصصة ببيع الهواتف للكشف عن حقيقة تلك الجريمة، والتي يتم تنفيذها في ظل غياب تام لدور رقابة وزارة التجارة. 

حيث قمنا بشراء أحد الأجهزة، وبعد الكشف عليه تبين أنه مخترق ومقترن بأجهزة أخرى وإيميل تم عمله بشكل مسبق، وعند الاستفسار من صاحب المحل أفاد بأنه لا يعلم عنها شيئا فهو يقوم باستلامها من أحد الموزعين وبيعها على الزبائن.

ومنّا في سبر إلى وزارة التجارة نقول “صح النوم”.