آراؤهم

بوح مؤبجد

(أ)
منذ ثورة 1979 والعمامة  باسم ايران تحاول إنشاء حكم سياسي بشكل ديني (متنكرة بمذهب الشيعة) وهي تخفي العنصرية الفارسية  ، واستطاعت بفترة قليلة تمكين هذا المشروع وترجمته على ظهر الواقع بعد التنازلات المتتاليه ، وتنكرها المُدبرة وشعارها المزيف بكرهها اميركا .
(ب)
ايران ليست صاحب القرار بل هي صاحبة أفضل الطرق لفرض القرار بشكل ناعم ومحبوب.
(ج)
ايران مندوب معتمد لاميركا والقوى العظمى ، وهذا الاعتماد صنع بها الطموح المتهور الذي يظهر عليها التوتر بين الحين والآخر ، خشية زوال هذا الاعتماد لصالح غيرها .
(د)
وغير ايران البعض منهم متعاقد بالباطن وبشكل مجاني ، عذره تحقيق الامان تحت ظل الدولار واليورو ، والبعض الآخر مازال معتمد على المنبه كي يفيق .
(هـ)
مبارك وزين العابدين والقذافي ومن سقط مثلهم كلهم كانو صفوة المتعاقدين بالباطن مع ذلك لم ينقذهم ولاؤهم اللامحدود ولا حتى ما قدموه من أعمال ضخمة مجانية ، ذلك لأن هذه العقود لها مدة محدودة وعمل محددة .
(و)
قرارات الدول العظمى ليست كما نسمعها ونقرؤها بالصحف وليست كما نشاهدها بشكلها الدرامي المؤثرة تارة والصارم تارة اخرى ، واقعنا يظهر أن ما يسمح له بالنشر فقط الحجج وليست القرارات ، فالقرارات تطبق دون سابق انذار او اعلام .
(ز)
لذلك من شروط اعتماد المندوب أن يكون له مسوقين محترفين ، وهذا ما تمتلك سعادة المندوب ايران في المنطقة بشكل واضح  .
(ح)
ايران ليست ذكية بل كثيرون  من هم اغبى منها ، فلا تتعاظمها وتعتقد أنها صاحبة السيطرة . 
(ط)
لأن ايران حتى هذه اللحظة ليست هدف ولا غاية ؛  فهي  أشهر مثال لسرعة صناعة العداواة والعداء فإن فشلت ففشلها لا يعد خسارة عند من انتدبها من القوى العظمى ،  فالبديل قد يكون دولة ولكن دولة كسبت دول من هم على شاكلتها وطبيعتها المذهبية ، وهذا ما تفتقدها ايران  .
(ي)
بعض الحكومات مهما تضخمت لا يعترف بها الا كي?د ،  أبداً لا ترتفي لتصبح جسد . 
(ك)
إيران لا تعرف معنى الصداقة ولا حتى التحالف الشريف فهي لا تؤمن بالتعارف ؛  فقط ماتؤمن به هو أن من يحسب عليها لابد وان يكون من صنعها .
(ل)
لا تجتمع ايران مع غيرها كروسيا واميركا و و و الخ للنهوض بأمر من صالح الدول (المعنيه بهذا الاجتماع ) ولا لصالح شعوبها ، بل للهدم والتشتيت وخلق الفوضى  ، فهذا ما تستفيده هذه الدول ويساعد على تنشيط أسواقها المختلفة . 
(م)
ايران ليست دولة شيعية ولو تغنوا بهذا العمر كله ، وهذا ما تفسره أفعالها  في العراق .
(ن)
من أطول مشاهد الكوميديا حتى الآن ؛ إظهار إيران بأنها قوة مكافحة قامت معتمدة على نفسها  . 
(ص)
ايران ورقة ضغط على دول النفط ؛ حتى من يحكمها يعلم ذلك إلا نحن للاسف !
(ع)
الإعلام صنع في نفوسنا الخوف من ايران ، وصور لنا أن الدول العظمى هي ملاذنا ، ومن غير هذه الدول ص?نع البعبع الايراني ؟ 
(ف)
الولاء الفارسي أبداً لن يحابي حتى من يدعي أنهم معه من العرب ، إليكم العراق مثالاً  ، واليمن قريباً جداً .
ما بعد النقطة :
بعد هذه الكلمات لن يكون للحديث بقية ، فلم يبق للحديث فائدة  وقد لا تكون هناك بقية .
بقلم :
فهد بن رشاش