محليات

حشد: فضيحة هروب المتهم بقتل “العازمي” ليست مفاجأة امام حكومة فاسدة

أكّدت حركة العمل الشعبي في تصريح صحفي للمكتب الإعلامي بأن فضيحة هروب الطبيب المتهم بمقتل المرحوم سعود محمد جويعد العازمي ليست مفاجأة أمام حكومة فاسدة فقدت إحساسها بالمسؤولية. 
وأكّدت أن هذه الحكومة أصبح بالنسبة لها حياة الإنسان بلا قيمة، وذكر البيان الصحفي للحركة “سكوتنا كشعب عما حصل للمرحوم سعود محمد جويعد هو قمة الانهزام والتخاذل ما لم يتم الانتصار له.”
وأضافت: “سبق أن أعلنت حركة العمل الشعبي عن ضرورة استقالة وزير الصحة، كما استنكرت إشادة بعض من نسبوا انفسهم زوراً للأمة بما قام به الوزير وهو تشكيل لجنة تحقيق عبارة عن مسرحية مكشوفة وتذكرنا ببيانات وزارة محمد خالد حمد، وكانت النتيجة لهذا التهاون هروب الطبيب المتهم لتأتي مسؤولية الداخلية ووزيرها الذي لا هم له إلا ممارسة القمع.”
كما ذكر البيان: “خصوصاً أن لهذه الوزارة تجارب مريرة مع كرامة الإنسان وحياته وحادثة مقتل محمد الميموني ليست ببعيدة، ولكن ان يصل بهم الحال إلى مساعدة طبيب متهم بقتل مواطن سلم نفسه وهو مريض لحكومة غير مؤتمنة، حيث ساعدت هذا الطبيب بالهروب من البلاد، وسنرى أكثر من ذلك لأن هذه الحكومة الفاشلة الفاسدة لم تضع نظام الصوت الواحد الا لأنها تعرف نتائجه وعلى رأسها ان تفقد الأمة رقابتها على السلطة.” 
وتحدث الحركة أن “يقوم اي من ينسب نفسه زوراً للأمة ويطالب وزير الصحة ووزير الداخلية بالاستقالة الفورية احتراماً لآدمية الإنسان.” 
واختتم البيان بـ”نسأل الله الرحمة لمن مات مظلومًا سعود محمد جويعد العازمي ولأهله حسن العزاء، ولكن لا عزاء للكويتيين في ظل وجود حكومة اصبح قهر المواطن نهجاً لها واصبحت ترعى الفساد وتحمي الفاسدين.”