عربي وعالمي

مسؤولون يكشفون تفكير إدارة أوباما قبل لقاء الملك سلمان

شدّد مسؤولون أمريكيون على أن الولايات المتحدة والسعودية، تقيمان علاقات عميقة ومتنوعة، وأن البلدين يتعاونان في مجالات الأمن والطاقة، فضلًا عن ملفات أخرى، وأكد نائب مستشارة الأمن القومي، بن رودز، أن واشنطن والرياض لديهما مصالح مشتركة، وأن “الزيارة مناسبة للرئيس الأمريكي، لكي يتابع التقدّم الذي تحقق منذ عقد قمة كامب ديفيد”، و”سعي الولايات المتحدة لمواجهة تصرفات إيران السيئة في المنطقة”. وفقًا لـ”العربية”.
ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” في واشنطن، عن رودز، أن أوباما سيناقش سوق الطاقة العالمية مع العاهل السعودي، ووفق ما ذكرته وكالة “رويترز”، فإن “الطاقة لن تكون الموضوع الرئيسي، بحسب رودز، لكنها من القضايا التي جرت العادة أن تكون على جدول أعمال الاجتماعات التي تعقد بين قيادات البلدين”.
وأشار “رودز” إلى أن السعودية تتمتع بعلاقات خاصة في العراق من الممكن استغلالها في الحملة ضد داعش، وأن المملكة تستطيع أن تؤازر في تحقيق التعاون بين الأطراف العراقية. وأوضح أن الولايات المتحدة والسعودية تتشاركان الأهداف في سوريا واليمن، “وفي الوقت ذاته نريد التأكد أننا نتّبع استراتيجيات عسكرية وسياسية في الحالتين، وأننا نخصص الضروري من المساعدات الإنسانية لمواجهة في اليمن وسوريا”.
وأوضح المسؤول في مجلس الأمن القومي، جيف برسكوت، أن الاجتماع سيناقش أيضًا “التنسيق اللصيق لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة وأيضًا التهديدات الصادرة عن التطرف والإرهاب والحملة ضد داعش وخطر القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية”. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على دعم السعودية في بناء قدراتها الذاتية في تحقيق الاستقرار والتوصّل إلى حلول للأزمات.
وقال إن الحوار مفتوح مع السعودية بشأن سوريا، وفي حين يتمّ شنّ حملة لمواجهة الإرهاب تريد الولايات المتحدة تثبيت العملية السياسية والحوار داخل سوريا، لكنه ألمح إلى أن البلدين لا يتوافقان على كل التفاصيل في مقاربات البلدين لحلّ بعض القضايا، لكنهما “يتناقشان بصراحة ومباشرة، ويعملان على تقليل الهوّة بهدف الوصول إلى الأهداف المشتركة”.