قال الصحافي البريطاني الشهير، أندرو جينينجز، أمام لجنة برلمانية في مجلس الشيوخ البرازيلي، إن فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في الفترة الماضية، بدأ نسيجها في البرازيل في سبعينيات القرن الماضي، عند انتخاب البرازيلي جواو هافيلانغ رئيساً لـ”فيفا”.
وأوضح جينينجز الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، أمام اللجنة التي ترأسها نجم كرة القدم البرازيلي السابق روماريو، عضو مجلس الشيوخ الاتحادي البرازيلي: “الفساد بدأ في السبعينيات لدى انتخاب هافيلانغ رئيساُ لـ”فيفا”، جوزيف بلاتر كان مستشاره الرئيسي”.
وتطرق جينينجز إلى التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية منذ تفجير فضيحة فساد “فيفا” في مايو (أيار) الماضي، والتي أسفرت عن القبض على عدد من المسؤولين البارزين في “فيفا” واتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية “كونميبول” لإدعاءات بتورطهم في الفضيحة، إضافة لعدد من مسؤولي الشركات المتعاونة مع الكونميبول وذلك لتورطهم أيضاً في الفضيحة.
وقال جينينجز، الذي لعب دوراً كبيراً في الكشف عن فضائح الفساد المحيطة بـ”فيفا”، “التحقيقات وصلت لمنتصف الطريق والكثيرون سينتهي بهم الأمر خلف القضبان”.
وأشار جينينجز إلى أن بلاتر الذي أعلن عن اعتزامه الاستقالة بعد إعادة انتخابه لفترة جديدة في رئاسة “فيفا” عبر الانتخابات التي أجريت في 29 مايو (أيار) الماضي، على علاقة بالمافيا الروسية.
أضف تعليق