آراؤهم

مقعد دائم لـ السعودية في مجلس الأمن

يتعرض المسلمون يومياً في مختلف بقاع العالم لـ المضايقات والاعتداءات التي تصل الى حد القتل والتجويع والتمييز العنصري ، وكل ذلك غير موجه الى شخوصهم البشرية تحديداً ، بل هو بسبب ديانتهم الاسلامية ، وبهدف امتهان الدين الاسلامي الحنيف ، مما يحتم علينا ان كنا نريد وقف هذه الاعتداءات والمضايقات التركيز وراء هدف واحد فقط وهو دعم دولنا الا محدود لـ ترشيح المملكة العربية السعودية وحصولها على مقعد دائم في مجلس الامن وان تطلب ذلك تعديل الميثاق المنشئ للأمم المتحدة بما يمنح المملكة حق دائم في الاعتراض ووقف اي قرار من شأنه الاضرار بالعرب والمسلمين جميعا.

في مجلس الأمن نضمن وجود من نثق به لـ يمثل العالم العربي والاسلامي كـ اقوى قوى بشرية مؤمنة لا يستهان بها ، فـ قدر السعودية اصبح هو الدفاع عن العرب والمسلمين في العالم اجمع ومن اجل تسهيل مهمة المملكة يجب ان تتوحد السياسة الخارجية لكافة دول مجلس التعاون الخليجي بدايةً ، بما تمثله من ثقل ، وبعدها يمكن العمل من خلال منظمة دول العالم الاسلامي لحشد التأييد العالمي لتحقيق مثل هذا الهدف النبيل ، فـ ميثاق الأمم المتحدة ينص على امكانية تعديله وبكل سهولة بأستخدام نص المادة 109-1 التي قررت على انه: يجوز عقد مؤتمر عام من أعضاء الأمم المتحدة لإعادة النظر في هذا الميثاق في الزمان والمكان الذين تحددهما الجمعية العامة.

يجب تحقيق هذا الحلم العربي الاسلامي وهو ليس بعيداً لمن يملك الطموح فـ اعتبار مثل هذا الهدف بمثابة الجهاد ، يهدف الى تحقيق الاستقرار الاقليمي والدولي لـ العرب والمسلمين جميعاً ، وهذا الاستقرار له انعكاسه الايجابي الحتمي على احوالنا الداخلية وفي كافة الدول ، بحيث نغير بأيدينا نظرة وسياسة العالم الغربي اتجاهنا واتجاه ثرواتنا ومعتقداتنا بما ينتج عنه وقف الاعتداءات وحماية العرب المسلمين في مختلف الدول ، لأنه اصبح لنا صوت مسموع ومرعب يمثل العرب والمسلمين جميعاً ومن خلال قناة شرعية دولية ثقيلة تسمى مجلس الأمن الدولي.

المحامي/ سعد اللميع