(كم أنتِ مخيفة أيتها الثورة الشامية)… جملة عظيمة قالها مغرد اسمه (باحث شرعي) في تويتر … نعم كم أنتِ مخيفة أيتها الثورة ، بالأمس شارك طيران التحالف الصليبي بجانب طيران الطاغية بشار في قصف الثوار والمجاهدين بالشام بحجة الحرب على داعش وبعدها شاركت طائرات فرنسا في قصف الشام أيضا بحجة الحرب على داعش ، واليوم تشارك روسيا بكل عتادها، بطيرانها وبوارجها فقصفت الجيش الحر وقتلت أطفال سورياوأيضا بحجة الحرب على داعش !!… وأخيرا وليس آخرا، إيران وإسرائيل تطالبان بإبقاء الطاغية بشار حتى الانتهاء من القضاء على داعش !!… والحقيقة، زهقت أنفس كثيرة تحت غطاء ضرب داعش ، وداعش مازالت تتمدد بغيًا وطغيانًا وتقتات من هذه الضربات !
هذا بخصوص الشأن العالمي… وأما بخصوص الشأن العربي ، فقد وقفت حكومات العرب أمام المآسي الشامية ما بين الخائفة العاجزة وبين الخائنة الحقيرة ، ولاننسى هنا الأحزاب اليسارية والليبرالية والقومجيون العرب الذين أزعجونا لعقود طويلة وأصموا آذاننا بوحدة المصير والعيش من أجل الكرامة ، وهم الذين باعوا كل ما حملوه على ظهورهم من شعارات رنانة وخطابات زائفة عند أول تصريح روسي باعتزام دخولها الحرب في سوريا !! هنا تحولوا من أحزاب وحركات حاملة للفكر إلى راقصات على طاولة روسيا وأمريكا وبقية الدول العظمى !!… قد تستغربون عدم ذكر المرجئة هنا ، وهم من هم في الخزيان والسفالة، فأقول: لا تستغربوا ، فقد ذكرت ما وجدته أمامي بينما بغال المرجئة لم أراها هنا، يبدو أنها مربوطة في الخارج ، فهي الدواب التي تحمل هؤلاء وخبثهم على ظهورها لإيقاع الضرر بالإسلام والمسلمين !!
نقطة مهمة:
على أرض الشام، رفع المستضعف السوري والثائر والمجاهد أعينهم في سماء الشام وقد غطتها الطائرات من كل حدب وصوب ، فقالوا:
لو كان سهما واحدا لاتقيته ** ولكنه سهم وثان وثالث…
يديرها رحاها ألف كسرى وقيصر ** وألف مدير للمدير مدير !!
ومع ذلك تجد ثقتهم بالله قد بلغت أوجها … وينتظرون دخول الروس وهمتهم عالية خفاقة ومن فرط الحماسة قالوا:
الروس تحفر قبرها بشمالها ** فيمينها قد شلّها خطّاب …!
?@ibn_khumyyes
أضف تعليق