محليات

تصريحات "العيسى" خيال لا يمت للواقع بصلة
“التربية” تستعد للعام الجديد.. بلا تكييف!

وضعت تصريحات وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى الوزارة أمام انتقادات كبيرة، فرغم الاستحقاقات المترتبة على المؤسسة التعليمية في استقبال العام الجديد، ولكن كثرة تصريحات الوزير التي لا تمت للواقع بصلة زادت من رصد أخطاء الوزارة خلال الفترة الماضية.
الوزير سبق له أن صرّح بأن “مدارسنا جاهزة لاستقبال العام لجديد”، ولكن الأغلب تفاجأ بمدارس تخلو من التكييف مع درجات حرارة الصيف المرتفعة.
حيث طالب النائب سعدون حماد بسرعة التدخل والإيعاز للجهات المختصة بصيانة مكيفات مدارس وزارة التربية لإنجاز ومتابعة أعمال الصيانة واستبدال المكيفات المتهالكة بأسرع وقت ممكن، حيث اصبحت أغلب المدارس في جميع المناطق التعليمية ومع بداية العام الدراسي الجديد غير مهيأة لاستقبال الطلاب بوضعها الحالي، نظرًا لكثرة أعطال المكيفات وخروج أغلبها عن الخدمة بالإضافة الي ضعف أداء الاجهزة القديمة وعدم صلاحيتها، لاسيما في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والرطوبة والكثافة الطلابية المتزايدة بالمدارس.”
وزاد بقوله: “كما هو الحال في مدرسة نفيسة بنت الحسن الابتدائية للبنات بمنطقة مبارك الكبير التعليمية، حيث شهدت تلك المدرسة الكثير من حالات الاغماء  بين الطلاب والمدرسين نظراً لأن أغلب مكيفات الفصول والقاعات التعليمية بتلك المدرسة متوقفة عن العمل نهائيًا أو لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، بالرغم من قيام إدارة المدرسة بتكرار مخاطبة الجهات المختصة لمعالجة تلك الاعطال قبل بدء العام الدراسي وعودة الطلاب للمدارس.”
وأكّد حماد على ضرورة “سرعة محاسبة الشركات المتعاقدة مع وزارة التربية على صيانة المكيفات عن هذا الإهمال والقصور في أداء اعمالهم، حيث لا تزال أغلب المدارس تحت الصيانة وتحتاج لوقت طويل للانتهاء من عمليات الصيانة والاستبدال للمكيفات المتهالكة، والتي كان من المفترض على تلك الشركات الانتهاء من اعمالها خلال فترة العطلة الصيفية وقبل بداية العام الدراسي ودخول ابنائنا للمدارس.”
كما تطرّق المحامي محمد الحميدي إلى نفس المشكلة، وقال: بنفس الوقت اللي الحكومة تبني مدارس ومدن تعليمية لدول الجوار، التكييف في بعض فصول الطلبة معدوم.”
وأضاف موجهًا كلامه لوزير التربية: “عندك خبر أن جامعة الكويت ليست من ضمن أفضل 800 جامعة بالعالم، وسعادتك رافض تسجيل أبناء البدون اللي مكفول لهم حق التعليم حسب ما نص عليه الاعلام العالمي اللي الكويت موقعه عليه، وبغض النظر عن الأخطاء والمحسوبيات و الفساد اللي ينخر وزارتك أحب أقولك للأسف ادارتك للوزارة سيئة جدا جدا.”