عربي وعالمي

كتائب حوثية تعرض الاستسلام بمقابل

تحركت حشود المقاومة الشعبية اليمنية شمالاً باتجاه المخا، بعد إحكامها السيطرة على منطقة باب المندب بمحافظة تعز، بدعم جوي من طيران التحالف العربي الذي قصف مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع في محيط المخا.
لكن تحرك المقاومة اصطدم في بعض المناطق بحقول الألغام التي زرعها مسلحو الميليشيات واتخذوا منها تحصينات للمواقع الخاضعة لسيطرتهم.
من جهة أخرى، كشف محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن اتصالات تجريها كتائب وسرايا في ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع القوات المشتركة مشيرا إلى أن من يقومون بهذه الاتصالات “بعضهم يريد الاستسلام والبعض الآخر يريد أن يسمح له بخروج آمن من المنطقة”.
وأكد أن بعض المقاتلين من عناصر الميليشيات والقوات الموالية لصالح “طلبوا مبالغ مالية بسيطة لمساعدتهم في الوصول إلى أهاليهم فقط”، مضيفاً أنه “سيتم التعامل مع هذه المطالب وفقاً لمصداقية المتحدث”.
وأضاف العرادة أن “القوات المشتركة أطلقت، فجر الأحد، عملية جديدة تستهدف تطهير مديرية صرواح والجدعان وبقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وذلك كمرحلة ثانية في إطار العمليات العسكرية التي تهدف إلى تطهير محافظة مأرب، بشكل كامل، ثم الانتقال إلى المناطق المتاخمة من محافظة صنعاء”.