كشف النائب حمدان العازمي عن سياسة قمع الكفاءات الوطنية في وزارة الصحة، ومحاولات تكميم الأفواه ومنع أي منتسب للوزارة في فضح أي نوع من أنواع الفساد داخل عمله، لافتا إلى أن العقوبات التعسفية أصدرتها وزارة الصحة ضد كل من الدكتور هشام الخياط، والدكتور غانم الحجيلان والدكتورة منال بوحميد، “دليل واضح على سياسة الانتقام التي تنتهجها وزارة الصحة ضد كل من يحاول كشف الفساد.”
وقال العازمي إنه وجه “أسئلة إلى وزير الصحة علي العبيدي حول هذه القرارات التعسفية ضد الدكتور هشام الخياط، جاء فيها: هل صدرت أي عقوبة تأديبية ضد الدكتور المذكور بشأن إغلاق عيادته بالدوام الجزئي في القطاع الخاص؟ واذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بنسخة من قرار العقوبة ومحاضر التحقيق في المخالفة الموجهة اليه مع بيان الأسباب التي دفعت الوزارة لإصدار تلك العقوبة؟”
وحول قرار نقل الدكتور غانم الحجيلان من مستشفى الأمراض السارية لمستشفى العدان، سأل “العازمي” عن “الأسباب التي دعت الوزارة إلى اتخاذ هذا القرار وكم عدد الطلبات المقدمة من المستشفيات العامة التي تطلب فيها أطباء في تخصص الأمراض المعدية منذ يناير 2012 حتى الآن؟ وكم عدد الأطباء الكويتيين الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو البورد بتخصص الأمراض المعدية؟”
وأضاف: “أما بالنسبة لاستشاري جراحة العيون والشبكية في كلية الطب الدكتورة منال بوحيمد، فقد انهت الوزارة ندبها من عضوية لجنة زراعة الأعضاء بوزارة الصحة بعد اعتراض الدكتورة على جريمة السماح لمتبرع اعترف ببيع أحد أعضائه لأحد المرضى، حيث طلبت قيادات وزارة الصحة بتجاهل اعترافه والموافقة له بالتبرع وهو ما لم توافق عليه الدكتورة بوحيمد فصدر قرار حل اللجنة وقرار آخر بإنهاء ندبها من وزارة الصحة بالرغم من انها اول طبيبة كويتية حاصلة تخصص مزدوج بجراحة العيون والشبكية بالإضافة إلى حفاظها على أخلاقيات المهنة الطبية.”
أضف تعليق