فن وثقافة

وفاء مكي ستقود مظاهرة للمطالبة بإعدام وزير الداخلية السابق

قالت الفنانة وفاء مكي إنها تراجعت عن فكرة إعادة فتح ملف قضيتها التي قادتها إلى السجن عشر سنوات بتهمة تعذيب خادمتها. وعزت مكي أسباب عدولها عن طلب إعادة فتح القضية إلى استشاراتها لمجموعة من القانونيين نصحوها بذلك، معتبرة أن “ربنا انتقم لي من الظالم حبيب العادلي وزير الداخلية السابق” على قولها.


وذكرت أنها تعرضت للظلم على يد العادلي، وأنه أفقدها عشر سنوات من عمرها قضتها خلف القضبان في قضية ملفقة، وتوعدت بقيادة مظاهرة في ميدان التحرير للمطالبة بإعدام العادلي.


وعند سؤالها عن الأسباب التي دعت العادلي إلى الإقدام على مثل هذا الأمر، قالت إن عدداً من المقربين إليه “شحنوه ضدي” ما جعله يصرخ في وجوه بعض الضباط “لو مجبتوش وفاء مكي حالاً أنا هلبّسكم طرح”، لكنها رفضت الكشف عن أسماء هؤلاء الأشخاص الذين شحنوه ضدها باعتبار أن بعضهم توفي، ولا تريد أن تفضح البقية.


واستدركت مكي قائلة: لكنني سأكشف كل ما حدث في مسلسل أعكف هذه الأيام على كتابته.