أقلامهم

الهاشم: كان صفر سيوافق على تسمية شارع الصحافة باسم الصالح لوكان صاحب المقترح هو عماد مغنية

فؤاد الهاشم

ويليام «الأصيل» و.. كيت.. «البيسرية»!!

.. بعد ايام قليلة، سوف يدخل والد العروس الجميلة «كيت» – وهو يتأبط ذراع ابنته – الى ممر كنيسة «ويستمنستر» حيث يقف «الملاّج» المسيحي «ابوجورج بن بنيامين» ليعقد قرانها على الأمير «ويليام»، والده هو الامير «تشارلز» – اقدم ولي عهد في التاريخ – اما والدته فهي المرحومة – باذنه تعالى – الأميرة «ديانا» التي كانت «رفيجة».. دودي المصري، وكان «يوديها الشاليه مال ابوه».. والعياذ بالله، وقد توفيت مع «رفيجها» وهما في سيارة مرسيدس يقودها سائق سكران «لاك – نص بطل فودكا» وتسير بسرعة 220 كيلو مترا في الساعة داخل نفق «الما».. الباريسي! اما العروس «كيت» فهي في التاسعة والعشرين من عمرها – «اكبر من خطيبها ويليام» بسنة كاملة – ووالدها اسمه «مايكل» ولديها شقيقة اصغر منها و«الموت الحمر» – بالنسبة للأخت الكبرى – اسمها «فليبا» وعمرها 27 عاما،- «وتقط الطير من السما»، واذا شافها سلفي كويتي حلق لحيته ولبس جينز وتي شيرت مكتوب عليه.. انا احب بيكاديللي! «كيت» و«فليبا» لهما شقيق اسمه «جيمس»، عمره 23 عاما وهو اصغر فرد في عائلة «ميدلتون»، لا يعمل موظفا في الحكومة وليس له «خلق أو مقاقه» على ديوان الخدمة «الانجليزي»، لذلك قام بتأسيس نشاط تجاري خاص يتعلق بمحلات تصنع الكعك والبسكويت لحفلات.. الاطفال!! عائلة «ميدلتون» من.. «بياسر – لندن» – لا من اصيليها – والامير يصادق «رفيجته» الجميلة «كيت» منذ عشر سنوات.. «واخزياه ايضا»، لم يكن يمر لاصطحابها بسيارته من أمام منزلها، بل.. ابتكر اسلوباً لم يخطر على بال عشاق الماضي على الاطلاق، فلأنه طيار مروحية «شاطر»، فقد فاجأها – ذات يوم – بجولة معه على متن الهليوكوبتر التي يقودها وهي من طراز «شينوك» ثم.. هبط بها في الحديقة الخلفية لمنزلها عقب انتهاء الموعد الغرامي، وبالطبع، صوت طائرة «شينوك» وهي «تصفط» أمام باب الاسرة جعل كل «رياييل وحريم الفريج» يخرجون الى الشرفات – ومعهم الوالد «طال عمرك» ليشاهدوا «ويليام» – راعي الحريم – وهو يوصل «رفيجته» الى.. بيت أمها! وبالمناسبة، فقد ذكر الدكتور «عبدالله النفيسي» في لقاء على احدى الفضائيات ان مندوبا بريطانيا اسمه «جورج ميدلتون» زار الكويت عام 1961 لكي «يفرض» على المرحوم الشيخ عبدالله السالم العمل .. بالديموقراطية، وسؤالي للعم الموسوعة الدكتور عبدالله.. « هل – جورج ميدلتون هذا – هو شقيق مايكل ميدلتون.. أبو كيت وفيليبا وجيمس»؟! أم ان «ميدلتون.. هذولة» غير .. «ميدلتون.. هذولاك»؟!

???

.. لدي سؤال يحير دماغي اتمنى لو أجد اجابة عنه من عشاق ملالي طهران وحزب «الممانعة والصمود» في دمشق وهو.. كالتالي:

.. ما الذي يمنع ان تقوم سورية وايران بدعم حزب الله وحماس والجمعية الثقافية الكويتية وملالي البحرين والحوثيين في اليمن.. إلى آخره، وفي نفس الوقت، تكون هناك – في كلتا العاصمتين دمشق وطهران – حرية صحافة وتشكيل أحزاب وديموقراطية وتداول للسلطة وحق التظاهر، وحق الاعتقاد، والحق في فتح الأفواه لغير «التثاؤب» إلى آخره؟

بمعنى آخر، لماذا يرتبط الصراع الايراني – السوري – الامريكي – الصهيوني- الاسرائيلي- الرجعي – المجاهدي خلقي، الأحوازي، التشريبي، والأشي» .. إلى آخره بممارسة القمع والمخابرات والأمن والحرس الثوري وسرايا الدفاع والباسيج ومعتقل «ايفين» وتكسير جماجم النساء، والملاحقة بالاغتيالات في الداخل.. والخارج؟! بمعنى ثالث .. «لماذا البطش بالشعبين الايراني والسوري وممارسة كل انواع الاجرام بحقهما لمجرد ان هناك صراعاً ايرانياً – سورياً مع .. اسرائيل؟!.. أو هكذا يفترض إذا ألغينا عقولنا وصدقنا الولي الفقيه وتابعه نجاد وبشار وماهر وآصف ورامي؟!

???

.. آخر خبر .. حصري:

— استخدمت طهران طائرات ركاب مدنية من اجل إرسال ثلاثة آلاف عنصر من «الباسيج» الى سورية لمساعدة بشار الاسد على سحق.. شعبه!! الطائرات الايرانية تتبع شركتي «هوما» و«ايران – اير»، و.. سماحة زعيم النصر الإلهي «حسن نصرالله» بعث هو الآخر «1200» من مقاتليه الى دمشق لإرسال المزيد من جثث المواطنين السوريين الى القبور!!

و.. كل ذلك مقابل.. «المال الايراني النظيف» و.. نصرة الإسلام والمسلمين!!

???

.. وآخر خبر.. حصري:

.. الرئيس الفرنسي في حديث هاتفي مع الرئيس الأمريكي قبل أيام:

.. «يجب علينا اعتبار رئيس النظام السوري – مجرم حرب – قبل ان يبدأ باستخدام طائراته ودباباته – مثل القذافي – ضد.. شعبه»!!

???

.. كل وسائل الاتصالات والاعلام – في العالم بأسره تتحدث وبالصوت والصورة – عن مجازر النظام البعثي السوري ضد شعبه الا.. موقع «حزب النصر الالهي» اللبناني على الشبكة العنكبوتية وفي تلفزيونه المسمى بـ«المنار»! اذ لا حديث يهمهم حتى الآن الا.. «مساعدة شعب البحرين»!!

???

.. وآخر خبر .. حصري:

.. الرئيس السوري اعطى – قبل أيام – الضوء الأخضر لشقيقه «ماهر»، وصهره «آصف شوكت» بإعطاء الاوامر لقواتهم العسكرية والامنية والحزبية بإطلاق النار على المتظاهرين، في الرأس.. والصدر بهدف القتل المباشر والسريع!

???

.. آخر تعليق:

.. كان «براد – بيت – صفر» وزير الاشغال والبلدية سيوافق على الفور لو كان الاسم المقترح اطلاقه على شارع الصحافة هو.. «عماد مغنية»!!

???

.. تنويه وتصحيح:

.. جاء في مقال الأمس ان.. «ثلاثة من مجلس الشورى التابع لتنظيم القاعدة يعملون لصالح اسرائيل»، وهذا خطأ، والصواب.. «ثلاثة من مجلس الشورى التابع – لحركة طالبان – يعملون لصالح اسرائيل»، لذا وجب التنويه والتصحيح!