عربي وعالمي

في ظلّ تعتيم كامل على عدد القتلى والجرحى وقطع للاتصالات والكهرباء
الرئيس السوري يصعد أعمال العنف لسحق الانتفاضة

أرسل الرئيس السوري بشار الأسد دبابات إلى حمص مصعداً حملة عسكرية لسحق الانتفاضة، وأكد سكان حمص أنهم سمعوا صوت إطلاق نيران بنادق آلية وقصف مع قيام قوات الجيش بأول توغل لها داخل المناطق السكنية بالمدينة التي يقطنها مليون نسمة .


وفي غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدنيا عمره 12 عاماً قتل، وأكد في  بيان أن حصارا كاملاً فرض على المناطق وأن هناك تعتيما كاملا على عدد القتلى والجرحى فيما تتعرض الاتصالات والكهرباء للانقطاع على نحو متكرر هناك.


وفي الجنوب دخلت دبابات عدة بلدات يوم الأحد. وقال ناشط مدافع عن حقوق الانسان في منطقة سهول حوران إن رجلا قتل عندما اقتحمت قوات الأمن منزله في بلدة طفس الجنوبية.


يأتي ذلك فيما يطالب المحتجون بالحريات السياسية وإنهاء الفساد وتنحي الرئيس السوري. وينفي المحتجون تأكيد الأسد بأنهم جزء من مؤامرة أجنبية لإثارة فتنة طائفية في البلاد.


وذكرت وكالة (سانا) أن عصابة مسلحة قتلت بالرصاص عشرة عمال سوريين مدنيين لدى عودتهم من لبنان في كمين لحافلة قرب مدينة حمص السورية يوم الأحد. وتستخدم السلطات عبارة “عصابة مسلحة” للإشارة إلى المتورطين في تمرد ضد الرئيس السوري بشار الأسد.


وأثار الهجوم على بانياس في مطلع الاسبوع توترات بين السنة والعلويين، كما صرح ناشطون حقوقيون أن جنودا قتلوا بالرصاص يوم السبت أربع نساء كن يشاركن في مظاهرة نسائية صغيرة قرب المدينة.