سبر أكاديميا

دعا الطلبة الى ضرورة الجدية اثناء الاجابة عن الاختبارات
مركز تطوير التعليم يبدأ تطبيق اختبارات (تيمز) الاثنين و(بيرلز) 23 الجاري

أعلن المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط بدء تطبيق الاختبارات الدولية  “تيمز 2011 ” يوم الاثنين المقبل و”بيرلز 2011″ في 23 الشهر الجاري في نحو 148 مدرسة ابتدائية ومتوسطة.

واضاف الخياط  ان اختبارات ” تيمز” الذي يقيم فيها اداء الطالب في مادتي الرياضيات والعلوم ستطبق على طلبة الصف الرابع الابتدائي في حين ستطبق اختبارات “بيرلز” التي تعنى بقياس مدى تطور مهارات القراءة باللغة الأم لدى التلاميذ على طلبة الصف السادس المتوسط.

وأوضح ان نحو 60 دولة يتنافس طلابها في هذين الاختبارين الدوليين بهدف قياس وتقويم مخرجاتها التعليمية ومقارنتها مع الدول الاخرى مضيفا ان الاختبارات تشكل ركيزة اساسية في عمليتي القياس والتقويم وذلك بهدف الوصول الى تحسين وتطوير المناهج العلمية وتحديد عناصر القوة والضعف في الطلبة والتعرف كذلك على نقاط القوة والضعف في المعلمين والادارات المدرسية.

وبين أن الاختبارات التي ستجرى سيرفق معها استبيانات خاصة لاولياء الامور للتعرف على مدى العلاقة ما بين اولياء امور الطلبة والادارات المدرسية مضيفا ان الاختبارات ستجرى على عينة قوامها نحو 9 الاف طالب لاختبارات “تيمز” ونحو 4 الاف طالب لاختبارات “بيرلز”.

وأفاد بأن المركز عمل على تشكيل 6 فرق من المركز ومن كوادر وزارة التربية مهمتها اعداد الاختبارات وفقا للاسس العلمية التي تضعها الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي “أي.ايه.ايه” ومتابعة مراحل تطبيقها من خلال منسقي الاختبارات ومديري المدارس والمشرفين على سير هذه الاختبارات.

وذكر ان المركز سبق موعد الاختبارات باعداد وتنفيذ حملة اعلامية واسعة شملت ندوات وورش عمل ومحاضرات وجولات ميدانية عدة في مدارس وزارة التربية الى جانب استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك وتويتر” للتعريف بالاختبارات مضيفا ان الفريق المكلف بالاختبارات تلقى عدة دورات تدريبية مكثفة في مقر الجمعية الدولية كما ان معظمه من ذوي الخبرة في قطاع المناهج في وزارة التربية.

ودعا الطلبة الى ضرورة الجدية اثناء الاجابة عن اسئلة الاختبارات التي تقيس قدرة الطالب على التحليل والتفسير وحل المشكلات التي تصب في خدمة العملية التعليمية في البلاد.

وأشار الخياط الى انه يجري العمل على تحويل المركز الوطني لتطوير التعليم الى المركز الوطني للقياس والتقويم مبينا ان هذا التحول سيخدم المركز في وضع هيكل ولائحة تنظيمية جديدة له ستسهم في الإرتقاء بأدائه.

واشار إلى أن المركز سيقوم في المستقبل القريب باعداد المعايير الوطنية للتعليم في الكويت واعداد الاختبارات الوطنية للقياس والتقويم بهدف قياس جودة التعليم في البلاد الى جانب مشروع دراسة واقع حال التعليم في الكويت بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة.