أقلامهم

الجريد يطالب إيران بتسليم خاطفي طائرة كاظمة

مشعل حمود الجريد :

«خاطفين «كاظمة».. وينهم؟!»

القائم بالاعمال الايراني يسأل ويستفسر ويأمل ان يتم نقض الاحكام عن الشبكة الجاسوسية، التي تم القبض عليها أخيراً! وسمح لنفسه ان يتدخل في القضاء الكويتي، الذي وصفه هو بالنزيه، وأوجه له رسالة واستفساراً: اذا انت اعترفت بان القضاء الكويتي نزيه، فلماذا سمحت لنفسك بان تتدخل في أعماله؟! نحن نحاكم المتهمين علناً وأمام الملأ، فهل أنتم فاعلون؟

* * *

علي البحراني حاكم محافظة بوشهر الايرانية، يقول ان سفينتين ايرانيتين على متنيهما 120 راكبا من طلبة ورجال دين انطلقتا تحملان مساعدات الى البحرين!

وسؤالي له: ما هو نوع المساعدات؟ اذا كان أكلا وشربا ولباسا، فأنتم ذاهبون الى مملكة البحرين لا إلى الاهواز، التي تئن من الجوع والفقر! وان كانت مساعداتكم «أسلحة» فأهل غزة في فلسطين أولى وأجدر! ونصيحة لك «يا البحراني» وجه مساعداتك لأهلك الايرانيين ببعض المناطق والذين ما زالوا يعيشون على الكندير (مكيفات الماء) وملابسهم من صوف الخرفان أبرك والأقربون أولى بالمعروف ومساعدتكم خلوها لكم، وأهل البحرين ليسوا بعازة لايران ولا لمساعداتها.. الانتحارية!

* * *

بتاريخ 1984/12/4 تم اختطاف طائرة كويتية اسمها «كاظمة» اثناء رحلتها الاعتيادية من الكويت الى كراتشي مرورا بدبي، واجبرها الخاطفون الارهابيون على النزول في طهران! استمرت عملية الخطف 6 أيام، قتل الارهابيون خلالها اثنين من الرهائن اللذين يحملان الجنسية الاميركية، وكانت مطالبة الخاطفين الافراج عن مرتكبي جرائم التفجيرات بدولة الكويت في 12 ديسمبر 1983، وفي اليوم السادس تدخلت عناصر من قوات الأمن الايرانية وحررت الطائرة! ومنذ عام 1984 الى اليوم والخاطفون موجودون لدى ايران! فمن هم؟ وما هي جنسياتهم؟ ولماذا لم يحاكموا على جريمتهم؟ وهل تمت محاكمتهم؟ وهل كانت علنية؟ كل هذا موجودة اجابته لدى حكومة طهران.. فهل من عاقل هناك يوضح لنا ويرد على هذه الاجابات؟!

* * *

من الدريشة: خلافنا مع اساليب حكومة طهران وليس مع الشعب الايراني المسلم، وخلافنا مع سياسة الحكومة هناك – الاستفزازية والعدوانية – ليس له دخل بعقيدة او مذهب، ومن يرد ان يجرنا الى ذلك فهو واهم، وقمة الغباء ان تتحرك وتتحدث من دون كيف ومتى!