أقلامهم

الشملان يقترح حل المجلس .. ويستقبل رسائل من أصدقائه الخليجيين ينتقدون ديمقراطيتنا

عبدالله الشملان 

حل المجلس .. أفضل حل

أصبنا بالصدمة والذهول ونحن نتابع تلك المناظر المخزية والمؤسفة للنواب وهم يتبادلون الضرب والشتائم في قاعة عبدالله السالم حيث تدنت لغة الحوار لينتهي النقاش باستخدام الضرب بالعقل بسبب قضية تناولها مجلس الامة عن المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو، وتحول المجلس المشرع للقوانين الى حلبة مصارعة وتشابك بالأيدي وضرب العقل، وصرنا نتمنى حل مجلس الامة، لتدير البلد الحكومة وفقاً للقوانين والدستور ومراسيم الضرورة، اذا كان هذا حال نواب الأمة باستخدام وسيلة الضرب بالعقل والتشابك وعدم الالتفات الى ما هو اهم وهو مصلحة الوطن العليا ومصالح المواطنين، فأنا لم انتخبك ايها النائب من اجل مصالحك، والشارع الكويتي يتذمر من ممارسات بعض النواب وتوقف حال الوطن بعدم تعاون السلطتين للتطوير والتنمية والانجاز، فلا يعقل ان ينزل العقال من على الرؤوس ليصبح اداة ضرب داخل قبة عبدالله السالم ابوالدستور، ولولا تدخل حرس المجلس لفض التشابك لحدث مكروه لا تحمد عقباه، لذا نتمنى حل المجلس او تفعيل المادة 106 بتعليق المجلس لمدة شهر، فهل يعقل ان مجلس الامة المشرع للقوانين يتحول الى مجلس مصارعة فالمجلس الحالي لا يرقى الى المستوى المطلوب من قبل الشارع العام الكويتي، فالكل يتذمر منه بسبب التأزيم مع السلطة التنفيذية وتعطيل المصالح وعدم التعاون والانجاز، ولا اعتقد ان المجلس الحالي سيغير وجهة نظره الى الأفضل. 

آخر كلام: 

مسجات كثيرة جاءتني من أصدقاء ومعارف في عدد من دول الخليج، كلهم يقولون لي: ما دامت هذه هي الديمقراطية التي تتحدثون عنها وتتباهون بها فنحن لا نريدها، بل نرفضها رفضاً قاطعاً فما رأيكم يا نوابنا المحترمين؟