ساحة الصفاة
إلى روح الشهيدين، محمد المنيّس ومحمد القطامي رحمهما الله.
في هالساحة (ألم ما ينتهي) مهما تمر عصور
في هالساحة (أمل ما يبتدي) من غير هالساحه
…
على صوت “المنيّس” يوم يشحذ همّة الجمهور
نشف دم الظلام وراح يشحذ همّة أشباحه
رفع صوت الرصاص .. وكان من دون الرصاص صدور
وقف صدر “القطامي” وقْفته، وضلوعه رماحه
نزف دم الشهيد .. وصاحت الأرض .. وتمادى النور
وهو مازال واقف يبتسم ويداعب جراحه
…
عرفت اللحين ليه البارحه في (جمعة الدستور)
رضوا نطوي الكويت، وما رضوا نقعد بهالساحة ؟!
Twitter: @SalahALArjani
أضف تعليق