إزاء ما تعانيه جمهورية مصر العربية من أزمات اقتصادية تبعت ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، انعكاساً لتأثيراتها على قطاع السياحة والاستثمارات الخارجية، وغيرها، تبنى أنصار الشيخ أبو إسحاق الحويني حلاً ومخرجاً من تلك الأزمة، كان الشيخ قد ذكره في خطبة له.
الشيخ دعا إلى اتخاذ الجهاد سبيلاً ومنفذاً للخروج من الفقر وتحقيق الثراء حيث يتحقق بالجهاد الذي رأى الشيخ أن زمانه قد حان وأن الجو مهيؤ له المتعة وقتل الفقر، الشيخ قال فى تسجيل صوتى له تداوله الكثيرون من النشطاء على موقع الفيس بوك :أظلنا زمان الجهاد، والجهاد فى سبيل الله متعة، متسائلا: “هو الفقر اللى إحنا فيه ده مش بسبب تركنا للجهاد؟ مش لو كنا كل سنة عمالين نغزو مرة ولا اتنين ولا تلاتة مش كان هيسلم ناس كتير فى الأرض”، معتبرا أن الجهاد وما يعقبه من حصول المجاهدين على المغانم والسبايا هو الحل للخروج من الأزمة”، وعدد الشيخ مزايا الجهاد الاقتصادية قائلا: “كل واحد كان هيرجع من الغزوة جايب معاه “يقصد أسرى” تلات أربع أشحطة وتلات أربع “نسوان” وتلات أربع ولاد، اضرب كل رأس فى ستميت درهم ولا ستميت دينار يطلع بمالية كويسة”.
وفضل الشيخ طريقة الغزو والغنائم المالية والبشرية على التجارة والصناعة وعقد الصفقات قائلا: “ولو رايح علشان تعمل صفقة عمرك ما هتعمل الأموال دى، قائلا: وكل ما الواحد “يتعذر” ياخد رأس يبيعها ويفك أزمته ويبقاله الغلبة”، قائلا: “واللى يرفض هذه الدعوة نقاتله ونخدوا أسير وناخد أموالهم ونساءهم وكل دى عبارة عن فلوس”.
جدير بالذكر أن الشارع المصري بدأ يزخر في تلك الآونة بالعديد من التوجهات والتيارات السياسية والفكرية المتناقضة والمتقابلة والمتناحرة في بعض الأحيان، حتى داخل أصحاب التوجهات المتشابهة، حتى إن الشيخ الحويني بدا في حديثه كمن يحاول غمز تيار الإخوان المسلمين الذي يتسم بأنه التجمع الأكثر تنظيماً حيث قال الشيخ “إنها تحولت من جماعة محظورة إلى جماعة (محظوظة)”.
أضف تعليق