في تصرف غريب ومفاجئ، علمت ((سبر)) أن ثلاثاً من دوريات وزارة الداخلية قامت الليلة بملاحقة الدكتور عبيد الوسمي من ساحة الإرادة، بعد أن منعت قوات الداخلية الدكتور الوسمي وغيره من المواطنين من دخول الساحة التي أغلقتها بدوريات وأغلقت مواقفها بباصات النقل العام، قبل أن تقوم بإيقافه وسحب إجازة القيادة ودفتر المركبة، وبعد مضي ما يزيد على الساعتين تمت إعادة الوثائق إلى الدكتور الوسمي من دون تبرير واضح لما حدث.
وقد قامت ((سبر)) بالاتصال بالدكتور الوسمي لسؤاله عن الحادث فأبدى الوسمي استغرابه لمثل هذا التصرف من رجال وزارة الداخلية وأوضح أن ثلاثة دوريات قامت بمتابعته بعد أن منعت قوات أخرى دخوله إلى ساحة الإرادة، وتم إيقافه في منطقة المرقاب من قبل هذه الدوريات لأسباب غير معلومة بالنسبة له.
وقد عبر الدكتور الوسمي عن استغرابه من غلق ساحة الإرادة من قبل قوات وزارة الداخلية، وقال “أننا أحسنا الظن في رغبة الحكومة فيما يتعلق بتوجيه المعترضين إلى ساحة الإرادة وتفاجأنا بغلق ساحة الإرادة في وجه المواطنين، وغلق مواقفها بباصات النقل العام، لمنع الناس من الوصول إليها. لقد أحسنا الظن فيكم، والثقة في غير أهلها وخسارة!”.
أضف تعليق