أقلامهم

مشاري العدواني لم يتوقع أن يصل الصراع بين دولة بوعلي ودولة الفهد إلى التعامل مع نائب بمخ طفل

تم النشر 

بوعلي وتابعه !

كتب مشاري العدواني 

قلناها ونكررها وسنعيدها الشباب ما قصروا ولكن النواب المعارضين هم المقصرون والخائفون على كراسيهم النيابية وإلا لكانوا بادروا واستقالوا وغيروا التاريخ بأيديهم كما فعل النواب العظماء في عام 1965 ومن الستينات وجمال وحلاوة تلك الحقبة الكويتية التاريخية إلى حقبة السح الدح امبو …وإلى تطورات يوم الجمعة الماضي، جمعة الغضب، كما سماها شباب الكويت، وهي التظاهرة التي نجحت بامتياز مع مرتبة الشرف للشباب، وتعامل جيد جدا من قبل وزير الداخلية الذي يجب أن نشكره على دوره، في خضم مناخ تحريضي، ممول ومدفوع من قبل شيوخ بالأسرة، وتجار وسياسيين، لقمع وضرب التظاهرة الشبابية ، فضبط النفس الذي أبداه بوحمود يثبت بأنه رجل دولة لا يسمع ولا يشاهد أساسا ما بث بالإعلام الساقط!

ولكن قبل جمعة الغضب بـ48 ساعة حدثت قصص ومؤشرات كشفت لنا العديد من الأمور والرؤوس، فلقد خرج تابع دولة بو علي النائب الصرعاوي الذي لم يكتف بالإعلان عن عدم مشاركة كتلة العمل الوطني، باعتصام الغضب، بل زاد في طعنه وغيه بكل صفاقة بالشباب الكويتي الوطني من منظمين، ومشاركين بالاعتصام وطعن حتى بنواياهم وأهدافهم ، بل وحتى بإسقاطاتهم!

وقبل الاعتصام بساعات قليلة ، يرمي لنا بوعلي بنفسه بقنبلة صوتية بأن لديه معلومات مؤكدة، بأن عذبي الفهد مدير أمن الدولة مدبر مؤامرة شبية بموقعة البعارين والحمير والكلاب والبلطجية، التي حدثت إبان ثورة مصر وذلك عبر كويتيين مندسين يريدون إفساد الاعتصام بضرب رجال الشرطة والإعلام!

بكل أمانة توقعت بأن ينحدر الصراع ما بين دولة بوعلي، ودولة أحمد الفهد إلى مرحلة هابطة لكن أن نصل بالتعامل مع نائب بمخ طفل ، هذا ما لم أكن أتوقعه!

احرق الأخضر واليابس وأدمر الكويت واخلق فتنة وبلبلة لأنني متهاوش مع طلال على طمباخية؟! هذا ما لم يعد يحتمل ويجب علينا الاستعانة بمدرسات رياض الأطفال لمعرفة الخطوات القادمة لدولة بوعلي!

أما النائب التابع لـ بوعلي … فكل ما أتمناه من الدنيا أن تسقط دولة الفهد وينتهي فيلمك فأنت متستر حاليا بقضية أحمد الفهد وأشقائه وبمجرد انتهاء هذه القضية، ستعود لتمارس عنصريتك البغيضة تجاه كل ما هو قبلي، أو الدستورين الجدد، كما كنت تطلق عليهم قبل معركة دولة بوعلي