دائماً ما يطلق على من يمتهنون الطب “ملائكة الرحمة”، ومن تحدث عنها سلطان آل مفتوق في مقاله، إذا ما صحت الحادثة، لا يمكن أن توصف بالملاك ولا أن تجد الرحمة لها طريقاً. ((سبر)) رأت في مقال سلطان آل مفتوق مقالاً ساخناً:
سلطان آل مفتوق
مصير معاقة بيد طبيبة عنصرية !
حكومة الهدم الوطني، حكومة التمزق الاجتماعي .. كم سنتحمل من تبعات تخبطاتها بعد رحيلها القريب – بإذن الله – وكم من الزمن سيبقى جرح الوحدة الوطنية بعد رحيلها غير المأسوف عليه ملتهبا ؟ اصبحت الفتنة العنصرية والطائفية في اوج نشاطها وتغلغت داخل المجتمع الكويتي وسرت في دمه ، بل الادهى والامر بأن بعض المثقفين والسياسيين والدكاترة والاطباء قد استنشقوا فيروس العنصرية والطائفية حتى ادمنوه! .. والله والله لاخير في نواب امعات ساندوا حكومة كهذه تقمصت شخصية الجزار وتسلحت بالساطور والسكين واخذت تجزر باللحمة الوطنية.
مصيبة وكارثة تحصل في وزارة الصحة ، دكاترة يعتلون المناصب العليا والحساسة ، ويملكون قرارات يستفيد منها المريض الكويتي ومع ذلك يتعسفون في قرارتهم وكأن هؤلاء المرضى عبيد لهم ولأهليهم، وكأن المال الذي يصرف على هؤلاء المرضى لعلاجهم في الخارج سيكون من حسابهم الشخصي !
دكتورة في المستشفى الاميري تأتيها امرأة ابنتها معاقة ولديها مشكلة في الجهاز الهضمي يؤدي الى خروج الدم من جوفها ، وهذه المرأة مرسلة من لجنة في مستشفى العدان على هذه الدكتورة لتشخيصها ومن ثم تكتب تقريرها ان كانت هذه الطفلة بحاجة للعلاج بالخارج ام لا .. فتقول لها الدكتورة ليس هناك داع لسفرها للخارج .. فتقول لها والدة الطفلة المعاقة اذا ماهو تشخيص ابنتي اذا لم يكن هناك داع للعلاج بالخارج ..فتقول الدكتورة لااعلم فقالت والدة الطفلة المعاقة ..اذاً لماذا تصرفون ادوية لابنتي طوال الخمس سنوات بدون علمكم بمرضها .. فتغضب الدكتورة وتلقي بلمف البنت المعاقة على المكتب وتقول بغضب لوالدة المعاقة “لو انك الان بالسعودية لكنت الان ميتة في بيتك!” وطبعا هذه الكلمات العنصرية قيلت لوالدة المعاقة لانها تحمل اسم قبيلة في اخر اسمها!
فان كانت العنصرية والطائفية اصبحت منهجا في التعامل مع المرضى من قبل اطباء يملكون قرارات تصب في مصلحة مرضى لا سند لهم بعد الله الا بهؤلاء الاطباء الذين تحجرت قلوبهم واصبحت مليئة بالحقد والكراهية فماذا سيكون مصير مرضى الكويت ؟ ولماذا يدفع هؤلاء المرضى الثمن من حياتهم بسبب حكومة كرست مبدأ الطائفية والعنصرية ودعمته بالغالي والنفيس لحمايتها من النواب الذين يريدون محاسبتها وذلك من خلال انشغال الناس بالتخاصم والتجاذب الطائفي والعنصري.
نقطة مهمة
الى النائب الفاضل الصيفي مبارك .. نقول لك يا ابا منصور اتكل على الله وقدم استجوابك لوزير الصحة الذي اهمل مرضى لاحول لهم ولاقوة في ايدي اطباء لايرحمون ولا يتقون الله في تعاملهم مع المرضى.
أضف تعليق