" هات اذنك "

دينيغ ديميه سويغا.. ما يعتاز

ما دام السالفة خربانة خربانة وخراط في براط.. وما دام غالبية النواب في جيبي.. لو أنا مكان سمو الرئيس واستجوابي في جلسة سرية.. أول ما يجيني الدور أتكلم بالفرنسي.. لا الدستور يمنعني ولا اللائحة الداخلية:


“كومان تاليفو كونفوندو مينتالي كوي فوليفو مينتينا دينيغ ديميه سويغا”.. أي شلونكم يا الربع؟ رجّيتوني الله يرجّكم، شتبون ألحين؟ اتركوا عنكم وتعشوا القابلة عندي.


ثم أخرج من القاعة وأترك المستجوبين فيها يلطمون رؤوسهم وخدودهم .. ويخرج النواب بتوعي إلى الصحافة ويصرحون، وأولهم مخلد العازمي: أشهدنّه أفحمهم يا ولد.. ويصرّح فيصل الدويسان: لقد فنّد سموّه الاستجواب أيما تفنيد.. ويصرح الوزير علي الراشد: سموّه رد عليهم بالوثائق والمستندات.


وهيلا يا رمانة.. بالفرنسية الفصحى.