أقلامهم

سلطان آل مفتوق يدين إتخاذ الحكومة من مرضى العلاج بالخارج دروعا بشرية للمساومة

هل أصبح المرضى دروعاً بشرية..!  
  سلطان ال مفتوق
 
رحم الله الفاروق عمر بن الخطاب الذي كان يخشى مساءلة الله له لأجل بغلة عثرت في العراق لم يمهد الطريق لها..وحكومتنا الضعيفة تجعل من المرضى جسراً لها لتعبر عليه لبر الامان حتى تتخطى المساءلة النيابية البشرية ومتجاهلة المساءلة الالهية.. .سبحان الله انظروا للمفارقة العجيبة!
حكومة تدع المرضى من الشعب دروع بشرية لتحمي نفسها وتساوم عليهم نواب الامة اما الوقوف معها او بالقتل الرحيم -المحرم- لهؤلاء المرضى من الشعب من خلال تركهم بدون علاج .. حكومة لم ترحم المرضى الذين املهم بعد الله في مساعدتها ، وهي التي يفترض منها تيسير حوائج الشعب وليس اهانتهم والتشفي بمريضهم لتنتقم من صحيحهم ..حكومة كهذه كيف تؤتمن على حياة الشعب بأكمله.
مايجري من هذه الحكومة لايفعله الفرسان النبلاء مع خصومهم بل ان الفرسان النبلاء لايعرفون الغدر ويحرصون على ان يكون خصمهم كفؤا لمنازلتهم مفتخرين بشجاعة الخصم الذي امامهم وليس مريضا لاحول له ولاقوة .. فإلى أية جهة تنتمي حكومة كهذه مكلفة بشؤون الشعب ومن ضمنها الرعاية الصحية التي كفلها الدستور لهم وقبلها قد كفلها الاسلام بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).
 
نقطة مهمة
 
الكاتب والنائب السابق عبداللطيف العميري تمنى من بعض المحسنين واهل الخير تحمّل تكاليف المرضى الذين قطع العلاج عنهم والمحسوبين على النائب شعيب المويزري..ونحن بدورنا نتمنى ان تصل امنيته لأهل الخير.