برلمان

في أربعاء القرار نواب المعارضة يكيلون الاتهامات للمحمد
الطاحوس للمحمد: من يقتنع فيك كرئيس وزراء؟

في ديوان النائب شعيب المويزري عقد عدد من النواب ندوة استباقية للتصويت على طلب نيابي في مجلس الأمة حول عدم التعاون مع رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بعد مناقشة الاستجواب الذي قدم له من النواب محمد هايف ومبارك الوعلان ووليد الطبطبائي.

وكان تصريح النائب خالد الطاحوس مدوياً باتجاه رئيس الوزراء الذي اعتبره رئيس وزراء غير مقنع لأي شخص، وتساءل الطاحوس: “من يقتنع برئيس وزراء فشل في ست حكومات والسابعة على الطريق، رجل لايقرأ الساحة الدولية والمحلية، وهل فيه رئيس وزراء في العالم شكل ست حكومات، في عهد ناصر المحمد تمزقت الوحدة الوطنية، والناس ماتتحمل بعض وما أحد يتحمل الثاني بسبب الطائفية والقبلية، وفي عهد المحمد تلوثت الهواء والغذاء، ونقول للمحمد إن من تشتريه يمكن أن يشتريه غيرك وكما تدين تدان من يقبض منك ممكن يقبض من الخارج وممكن يقبض ممن يدفع أكثر”.

وتحدث مجموعة من النواب في الندوة التي بدأها النائب شعيب المويزري الذي تحدث عن تفاصيل بشأن قضية العلاج في الخارج التي أثارها متهماً رئيس الوزراء بابتزازه عقب إعلانه التصويت على عدم التعاون معه بعد مناقشة الاستجواب، وقال المويزري: “الرئيس لديه المال واللطة لكن هل يستطيع أن ينتصر على الحق؟ وبكل صراحة أقولها لايمكن”.

من جانبه رفض النائب محمد هايف في كلمته اتهام نواب في كتلة العمل الوطني لاستجواب المحمد الأخير بأنه استجواب طائفي، وقال هايف: “ابحثوا عن عذر غير الطائفية تضحكون فيه على الناس.. هذا الاستجواب كشف أقنعة بعض النواب وتحالفاتهم مع المحمد”.

من جانبه رفض النائب جمعان الحربش ماتعرض له النائب شعيب المويزري من ابتزاز موضحاً: “أقول لرئيس الوزراء لن تستطيع تطويع المويزري بابتزاز مرضى العلاج في الخارج، وأسأل نواب كتلة العمل الوطني إذا لم تقتنعوا بهذا الاستجواب شلون تمنحون الثقة لمن يبتز الناس في قضايا المرضى؟”.

أما النائب فلاح الصواغ فقد أكد أن المحمد كان سيفشل لولا بعض السبل التي انتهجها، وقال الصواغ: “لومسك المحمد الحنفية على بعض النواب فلن يقف معه أحد، والشيخ أحمد الفهد راح فتوقفت التنمية وبسبب ناصر المحمد مزقت الوحدة الوطنية والدستور”.

النائب البراك تساءل إذا كان المويزري لديه 76 حالة علاج في الخارج فكم سيكون عدد الحالات العلاجية لنواب”إلا الرئيس”. وطالب البراك المحمد بالرحيل مؤكداً أن كل يوم جمعة سيشهد خروج للتظاهر حتى رحيل ناصر المحمد.

واستغرب النائب خالد السلطان ادعاءات بعض النواب والوزراء بأن رئيس الوزراء قد فند الاستجواب الذي قدم له، وطالب بنشر الجلسة إن كان البعض لايزال عند ادعاءاته فالجلسة مسجلة ولا شيء فيها يمنع البث إلا ما يدحض تلك الادعاءات، وحذر من الخطر الكبير بحسب قوله من أطراف إيرانية مورداً بعض البيانات والمعلومات عن مخاطر استخباراتية على أمن الكويت.