أقلامهم

الوضع السياسي مضحك جداً برأي مشاري الحمد ولولا النفط لبصق كثير على هذه الديمقراطية

مشاري عبدالله الحمد

تبجيل الأشخاص بتصويت الرجال……!

لدينا عمى ألوان ، فنحن نبجل الاشخاص ، ونترك الافكار ، بنظري أن الحق أحق أن يتبع حتى لو اعتزلت البشر وعاندت العالم ، قد تكون هي مثالية بعض الشيء ولكن أن تعيش مثاليا مؤمنا بأفكارك بعيدا عن التأثر بالغير أفضل بكثير من أن تكون أداة لهذا أو ذاك فالرجل لا يكون رجلا الا اذا كان لا يخشى سوى الله ورأيه في رأسه دون تأثير ودون تكسير حتى لو خسر ما خسر، لذلك أفضل حياة الصعاليك الذين لا يملكون شيئا يخسرونه ويحمون مبدأهم حتى لو كلف ذلك حياتهم في السياسة تنتفي المبادئ وهناك مبدأ واحد هو الصحيح القائم (صديق اليوم عدو الغد وعدو اليوم هو صديق الغد) وبعض الاحيان ممكن أن تكون صديقة أيضا ، وللاختصار الامر في السياسة في كلمة واحدة (مصالح) أما صراع الفرسان والذود عن الحق وكلام الانشاء والتاريخ فقد انتهى بظني بعد موت صلاح الدين الايوبي أو بعده بشيء قليل

الايام الماضية بالجمع الغاضبة كانت تشهد ألوانا من السياسة والساسة التي لا أستطيع أنا الشخص البسيط أن أحكم عليها سوى بأمر واحد ، إن الوضع القائم سياسيا مضحك ، فأنا لا أستطيع أن استوعب أن اصحاب الملايين يكونون معارضة ولا أستطيع أن استوعب أن يكون صاحب ملايين آخر مواليا للحكومة لأنني وكما قلت في بداية الحديث أرى المثالية في التعاطي هي الشيء الوحيد لكمال الصورة التي أسعى اليها في الحياة ولذلك هي ما أبنى عليه فكري ، لو كان الساسة من الجوعى الذين ينتظرون قوت يومهم أو لا يجدون لأبنائهم وظائف ، أقول صحيح والكلام عين العقل ولكن كل ما أراه أنها تخليص مصالح وارتباط فكرة المعارضة والموالاة بالمصالح و‍الاشخاص لا غير طبعا تذكرون قضايا التنمية دعوها عنكم فالحر شديد الله يرحمنا برحمته وركزوا أنظاركم اليوم على عملية التصويت والعملية كالتجارة تماما مناما ،عرض وطلب ، خذ وهات ولكن هنا في التصويت والسياسة الموضوع يعتمد على مستوى النائب فهناك نواب يدخلون في جدل التاجر اليهودي لتحقيق أكبر مكسب وهناك من هو مقتنع بعقله وعقله ويقول شعر المتنبي في مواقفه وهناك من يسكب الدموع …لأن مشاكلنا أصبحت متعلقة بأشخاص وليس بناء دولة …ودمتم

 نكشة القلم

لولا رحمة الله والنفط والخير الموجود لوجدت الجميع يبصق على هذه الديمقراطية ويضربها على ظهرها بالكرباج ليجعلها كفتيات بعض الدول العربية التي تضرب وتغتصب والناس تتفرج …رحماك يارب بعبادك الصالحين.