عربي وعالمي

مؤكداً.. التزمت الصمت حتى الآن.. لكن..!!
نجاد يحذر من اعتقالات في صفوف حكومته

بعد أن واجهت عدة شخصيات من الصف الثاني في الحكومة الإيرانية إجراءات قضائية واعتقالات في الأسابيع الماضية، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي يخوض معركة مع المحافظين المتشددين داخل معسكره، أن أي اعتقالات في صفوف أعضاء حكومته والفريق الرئاسي “تشكل خطاً أحمر”.


وبعد أن اتهم خصومه باستخدام سلاح القضاء “للضغط على الحكومة قال الرئيس الإيراني “لدي واجب الدفاع عن الحكومة التي تعتبر خطاً أحمر. وإذا أرادوا المساس بالحكومة فسأدافع عنها”، محذراً بوضوح من أنه لن يقبل بالمساس بأقرب معاونيه.


وقال “برأينا هذه الأعمال سياسية ومن الواضح أنهم يريدون ممارسة ضغوط على الحكومة”، مضيفاً “لقد لزمت الصمت حتى الآن وسأواصل القيام بذلك. لكن إذا وصلنا إلى حد تلحق به أضرار كبرى بالبلاد، فسيكون من واجبي إبلاغ الشعب والقيام بواجبي القانوني” من دون أن يوضح قصده.


وقال نجاد “آمل في ان تتم حماية سمعة الناس لا سيما أعضاء الحكومة الذين يعملون على مدار الساعة وليس لديهم الوقت للدفاع عن انفسهم” في اشارة الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.


وكان خامنئي الذي دعا عدة مرات الى العودة للهدوء في تيار المحافظين، طلب الاثنين من القضاء والمسؤولين السياسيين والاعلام وقف الاشارة بالاسم الى الاشخاص الموقوفين او المستهدفين باجراءات قضائية بهدف الحفاظ على افتراض برائتهم.


واضاف نجاد “آمل في ان يقدم الجميع مساعدته لتعم اجواء الهدوء مجددا وللسماح للبلاد بالمضي قدما” منددا ب”الاتهامات العديدة” الموجهة الى الحكومة.


وأعلن نواب عدة في هذا الخصوص أن مرشد الجمهورية انتقد بشدة الهجمات و”الشتائم” الموجهة إلى أحمدي نجاد خلال النقاشات الأخيرة في البرلمان وطالب بـ”مناخ من التعاون” بين مجلس الشورى والحكومة.