عربي وعالمي

مؤكدة التناقض الصارخ بين الاجتماع بالمعارضة ومواصلة القمع
كلينتون: أشعر بخيبة الأمل من العنف في سوريا

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أكدت الجمعة أنه على الحكومة السورية ان تبدأ الإصلاح وإلا واجهت المزيد من المعارضة المنظمة.


وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي في ليتوانيا انها شعرت بخيبة أمل من تقارير تحدثت عن أعمال عنف جديدة في الأيام القليلة الماضية وقالت إن سماح الحكومة السورية باجتماع واحد للمعارضة في دمشق غير كاف.


وردا على سؤال عن التناقض الصارخ بين السماح بعقد الاجتماع ومواصلة حملة عسكرية في شمال سوريا قالت كلينتون “لا يبدو أن هناك رسالة متجانسة ومتسقة تأتي من سوريا.”


وأضافت للصحفيين في المؤتمر الذي ضم أيضا رئيسة ليتوانيا داليا جريبوسكايتي “يجب أن يبدأوا تحولا حقيقيا الى الديمقراطية والسماح باجتماع واحد للمعارضة ليس كافيا لبلوغ هذا الهدف.


“لذا أشعر بخيبة أمل من التقارير التي تحدثت عن استمرار العنف مؤخرا على الحدود وفي حلب حيث تعرض المحتجون للضرب والطعن بالمدي من جانب جماعات تابعة للحكومة وقوات الامن.”


وتابعت “من الواضح تماما أن الوقت ينفد أمام الحكومة السورية. اما أن يسمحوا بعملية سياسية حقيقية تتضمن السماح باحتجاجات سلمية في أنحاء سوريا والدخول في حوار بناء مع أعضاء المعارضة والمجتمع المدني أو مواجهة المزيد من المعارضة المنظمة.


“نأسف لازهاق الارواح وللعنف لكن هذا الخيار يرجع للحكومة السورية. وفي الوقت الحالي نتطلع الى الافعال لا الاقوال لكننا لم نر الكثير من الافعال.”


ويقول نشطاء حقوقيون ان قوات الامن السورية ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الاسد قتلوا ما يزيد عن 1300 مدني منذ ان اندلعت الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية في مارس اذار. ويقولون ان من بين القتلى أكثر من 150 قتلوا في حملة عسكرية ضد بعض القرى والبلدات التي تجتاحها الاحتجاجات.